(1) البيوت «مملوءة» بالعاطلين والعاطلات عن العمل. الدوائر الحكومية «تضج» بالموظفين «الطفشانين». أولئك ينتظرون فرصتهم «للانخراط» في العمل. هؤلاء ينتظرون فرصتهم «للهروب» من العمل. (2) بين «أولئك» و«هؤلاء» تكمن المعادلة «السهلة». المعادلة لا تحتاج إلى «لجان». منذ سنوات و«اللجان» تدرس «نوافق ما نوافق؟». إقرار التقاعد المبكر «مطلب». هذا القرار سيتيح للذين يخدمون المراجعين دون «نفس» أن يهربوا. وللعاطلين عن العمل أن يخدموا ب«نفس». (3) الدماء الجديدة ستساهم في تقديم خدمة أفضل لمراجع الدوائر الحكومية. وتوظيف العاطلين من المعلمين والمعلمات «المنتظرين» سيجعلهم يقدمون تعليماً حديثاً بعيداً عن التلقين. (4) ما المشكلة في تفعيل التقاعد المبكر بعد 15 عاماً من الخدمة؟ نسبة كبيرة من المتقاعدين يشغلون أنفسهم بأعمال أخرى. العاطلون لا يستطيعون إشغال أنفسهم بأي أعمال. إذا كانت مصلحة التقاعد تخشى من دفع مبالغ للمتقاعدين فمن المفترض أن تنظر أولاً لمصلحة الوطن والمواطن. (5) إحصائية العاطلين مخيفة. البطالة من أهم أسباب الجريمة وإدمان المخدرات. توظيف العاطلين سيقلل من معدل الجريمة وإدمان المخدرات في السعودية. لم نسمع عن جريمة ارتكبها «متقاعد»، لكننا سمعنا وبكثرة عن جرائم ارتكبها «عاطلون».