قالت الولاياتالمتحدة أمس إنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 60 مليون دولار لدعم قدرات الجيش التونسي في مواجهة المتشددين الإسلاميين، الذين تهدد هجماتهم الديمقراطية الناشئة في مهد انتفاضات الربيع العربي. وتقاتل تونس جماعات دينية متشددة أبرزها جماعة أنصار الشريعة، التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وكثف متشددون هجماتهم ضد قوات الجيش والشرطة وقتلوا وأصابوا عشرات من أفراد الجيش والشرطة في العامين الماضيين في هجمات. وفي الشهر الماضي قال مسؤولون تونسيون وأمريكيون، إن الولاياتالمتحدة تعتزم أيضا بيع تونس 12طائرة هليكوبتر يو.اتش-ام بلاك هوك بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 700 مليون دولار مع سعي واشنطن لمساعدة البلد الواقع في شمال إفريقيا في القضاء على تهديد متزايد من إسلاميين متشددين. وقال الجنرال ديفيد رودريجيز قائد قوات الولاياتالمتحدة في إفريقيا(افريكوم) في مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، إن واشنطن ستخصص مساعدات بقيمة 60 مليون دولار لتونس، هي أجهزة كاشفة للألغام والمتفجرات يدوية الصنع وقوارب جديدة، إضافة لتوفير الرعاية الطبية الطارئة للجنود المصابين ودورات تدريبية. ومنذ الثورة قدمت واشنطنلتونس 100 مليون دولار مساعدات عسكرية لدعم الجيش التونسي.