أنهت شفاعة أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله، خلافاً عائلياً استمر 3 سنوات، حيث أنقذت رقبة السجين عبدالله فرج مرضي المحمادي، المتهم بقتل سامي إبراهيم صالح الصبحي، من القصاص. وأمام أمير مكةالمكرمة أعلن ورثة القتيل عفوهم عن الجاني لوجه الله تعالى، وذلك خلال استقباله عدداً من أفراد الأسرتين، في مكتبه بجدة أمس الأحد. ووقَّع الأمير مشعل بن عبدالله على محضر العفو والتنازل، وقدَّم الشكر لهم على تجاوبهم مع مساعي الإصلاح وقبولهم شفاعته وإعلانهم العفو عن الجاني. وكان خلافاً عائلياً نشب بين الجاني عبدالله المحمادي، والمجني عليه سامي الصبحي قبل أكثر من 3 سنوات في مكةالمكرمة، تطور لحمل السلاح، وأسفر الخلاف عن مقتل الصبحي . من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور ناصر الزهراني عن بالغ شكره وتقديره لأمير منطقة مكةالمكرمة، لحرصه على عمل الخير والسعي في المعروف واهتمامه بقضايا الإصلاح وكل ما من شأنه خدمة الناس، تمشياً مع نهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتشجيع على العفو والتسامح . كما قدّم شكره لورثة القتيل على تجاوبهم وإعلانهم العفو، داعياً لهم بالأجر وللمجني عليه بالرحمة والمغفرة. وأوضح الدكتور الزهراني أن القضية هي السادسة التي يتم فيها إعلان العفو منذ تولي الأمير مشعل بن عبدالله مقاليد إمارة منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن عدداً من القضايا كان لغير السعوديين ما يؤكد عالمية اللجنة وحب ولاة أمرنا للخير وبذلهم للمعروف لأي إنسان سواء كان مواطناً أو مقيماً في هذه البلاد المباركة.