أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن مكةالمكرمة ستكون قريباً عاصمة للمصرفية الإسلامية، من خلال الحي الاقتصادي المزمع إنشاؤه داخل مشروع بوابة مكة التطويرية. وقال البار إن «الحي سيكون مركزاً لأكبر تجمع للبنوك والمصارف الإسلامية، وما يرتبط بها، مما يتيح لأم القرى تقلد لقب عاصمة الصيرفة للعالم الإسلامى، ويضمن لها التفوق على تجربة كوالالمبور في احتضان المصارف الإسلامية على الرغم من أنها تجربة حديثة النشأة. وأكد البار ل»الشرق» أن مشروع بوابة مكة سيحوي جامعة جديدة لأبناء مكة، إضافةً إلى مدينة طبية جديدة، تحمل مسمى الملك عبدالله، تزيد مساحتها الإجمالية على أربعة ملايين مترمربع، إضافةً إلى مركز للمعارض الإسلامية وغير ذلك من الاستخدامات المختلفة، لافتاً إلى أن «المشروع سيشتمل أيضاً على مناطق سكنية بجميع خدماتها، و متنزه ترفيهي وثقافي يمثل المتنفس لأهالي المدينةومكةالمكرمة أيضاً. كما ستحتوي المدينة في مركزها على مجمع للإدارات الحكومية، التي تخدم منطقة مكةالمكرمة، بجانب حي اقتصادي وآخر تجاري ومركز لرجال الأعمال. وأوضح البار أن الكلفة الإجمالية لمشروع بوابة مكة التطويرية تقدر بمبلغ عشرة مليارات ريال، باعتباره مشروعاً تنموياً وإنسانياً، يمثل واجهة حضارية لمكةالمكرمة من الناحية الغربية، ويقع على مساحة 83 مليون متر مربع، وينتهي حده الشمالي بطريق مكة – جدة القديم، والجنوبي بطريق الليث، كما يحده من الغرب طريق الشميسي، ومن الشرق مخططات سكنية ومرتفعات، ويبعد حده الشرقي عن المسجد الحرام مسافة 13 كم تقريباً، مشيرا إلى رعاية أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل لحفل تدشين المرحلة الأولى لانطلاقة أعمال التنفيذ للمشروع نهاية الشهر المقبل. يشار إلى أن المشروع من مشروعات الضواحي، التي تحقق لمكةالمكرمة الانطلاقة نحو العالم الأول، وتنفذه شركة بوابة مكة المحدودة التابعة لشركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني، والتي أوصت بها الاستراتيجية التنموية لمنطقة مكة.