(1) كافحت ودرست حتى حصلت على درجة البكالوريوس وتقدمت بطلب وظيفة في القطاع الحكومي. (2) في كل عام تتقدم بالطلب وبعد أن كانت تقدمه بملف علاقي أخضر أصبحت تتقدم عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة الخدمة المدنية « يالله احمدوا ربكم خففنا عليكم الإجراءات». (3) بعد مرور 20 عاماً أقامت حفلاً يتزامن مع تقاعد زوجها وحصولها على وظيفة تعليمية . (4) وكما جرت العادة في وزارة التربية والتعليم ونظراً لكونها تسكن في الخبر فقد صدر قرار تعيينها في صلاصل «احمدي ربك ما عينوك في الخرخير». (5) قررت مع مجموعة من المعلمات استئجار حافلة مع سائق والذهاب يومياً إلى مدارسهن. (6) زوجها «المتقاعد» ونظراً لكونه «فاضي» بقي أياماً في الرياض يتردد على وزارة التربية والتعليم رغبة منه في نقلها إلى مدرسة قريبة من منزله لكن كل محاولاته باءت بالفشل. (7) تأخرت المعلمة عن الرجوع إلى بيتها فقد كان أبناؤها ينتظرون حنان والدتهم مما أزعج والدهم. تلقى الوالد مكالمة عبر جواله يبلغه بتعرض زوجته مع 7 معلمات لحادث مروري أدّى إلى وفاتهن. سؤال لماذا تصرّ وزارة التربية والتعليم على تعيين المعلمات في مدارس بعيدة عن منازلهن؟ ولماذا لا تطرح الوزارة برامج مميزة للتقاعد المبكر ابتداء من 15 سنة في الخدمة؟ لو تم تطبيق ذلك سيتيح شواغر في نفس مكان الرغبات.