أعلن ناديا النصر والشباب حالة التأهب القصوى للمواجهة المرتقبة بينهما في كأس السوبر السعودي مساء غدٍ الخميس على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. وفي الوقت الذي كانت فيه السرية سيدة الموقف في التدريبات طوال الفترة الماضية، تحركت إدارة الناديين لرفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم برصد حوافز ضخمة في حال تحقيق الفوز والتتويج بأولى بطولات الموسم الرياضي. وكان النصر بطل ثنائية الموسم الماضي «دوري جميل للمحترفين وكأس ولي العهد» قد استهل الموسم الحالي بالتعاقد مع المدرب الإسباني كانيدا خلفاً للمدرب الأورجواياني كارينيو، وسبق ذلك تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين أمثال أحمد الفريدي، عبدالعزيز الجبرين، علي الخيبري، وحسين شيعان، قبل أن تفتح إدارة النادي ملف المحترفين الأجانب بالتعاقد مع البولندي أدريان والثنائي البرازيلي ماركوس وهيرناني، بالإضافة إلى تجديد عقد المدافع البحريني محمد حسين. وعلى الرغم من التحضيرات الجيدة للفريق النصراوي التي اشتملت على معسكر خارجي في تركيا وخوض عدد من التجارب الودية، والمشاركة في دورة دولية في الإمارات، لكن ما يقضُّ مضاجع النصراويين ملف الشكاوى الذي قد يحرمهم الاستفادة من جهود اللاعبين المنضمين حديثاً إلى صفوف الفريق في مباراة السوبر غداً. وظلت إدارة النصر في حالة استنفار دائم من أجل حسم ملف الشكاوى نهائياً، ومن المرجَّح أن تكون قد طوت هذه الصفحة نهائياً أمس أو اليوم على أقل تقدير، خصوصاً بعد أن سارعت إلى تسليم اللاعبين جميع رواتبهم المتأخرة في الفترة الماضية. ولم يختلف الحال في نادي الشباب عن النصر، إذ يشرف على الفريق الكروي مدرب جديد وهو البرتغالي جوزيه موريس، كما حرصت إدارة النادي على تجهيز الفريق بمعسكر خارجي في هولندا تخللته عدد من المباريات الودية. وعزز الفريق الشبابي حامل لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين صفوفه بثلاثة لاعبين محليين حتى الآن، حيث أعاد قائد الفريق السابق عبده عطيف بعقد لمدة سنتين، وتعاقد مع مدافع الهلال عبدالله الدوسري، وكذلك اللاعب حمد الجيزاني، فضلاً عن استعارة المحترف البرازيلي روجيرو من فريق الكويت الكويتي، والتعاقد مع مدافع الوحدات الأردني طارق خطاب، واستعارة المحترف السنغالي مباي دياني، والإبقاء على البرازيلي رافينيا بعد المستويات الرائعة التي قدمها مع الفريق في الموسم الماضي.