أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، أن ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون الخليجي، يأتي امتداداً للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر، بهدف إثراء التجربة الشعرية والتعرف على المجالات والإمكانات الإبداعية والجمالية لدى الشعراء في دول المجلس.وتستضيف المملكة الملتقى، الذي يفتتح الإثنين 15 شوال في الطائف، ويستمر ثلاثة أيام، بتنظيم من وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع نادي الطائف الأدبي.وقال الحجيلان إن استضافة هذا الملتقى في المملكة تعد فرصة سانحة للمبدعين والمعنيين بالأدب من جيل الشباب للاستفادة والالتقاء بالشعراء والنقاد وبناء علاقات ومعارف تزيد التجربة تنوعاً وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع في هذا الجانب، مشدداً على أن اختيار الطائف مكاناً لعقد الملتقى جاء لاعتبارات كثيرة، منها أن الطائف أحد مصائف المملكة المعروفة بأجوائها الجميلة خلال الصيف ومناظرها الخلابة، وهي عاصمة المصائف العربية لهذا العام.وأشار الحجيلان إلى أن إقامة الملتقى بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي جاءت لتجسد روح التعاون والانسجام بين الوزارة بوصفها الجهة المسؤولة عن الشأن الثقافي في المملكة ونادي الطائف بوصفه أحد المؤسسات المتخصصة في خدمة الأدب في المملكة.من جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة النادي، عطاالله الجعيد، على أن النادي سيوفر جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح الملتقى وإظهاره بالصورة المشرفة.وينظم الملتقى تحت عنوان «القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة»، ضمن محاور متعددة، ويشارك فيه 35 شاعراً وشاعرة يمثلون النخبة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي ممّن رشحتهم دولهم للمشاركة.ويتضمن برنامج الملتقى زيارات وجولات سياحية وثقافية، وحوارات مفتوحة للمشاركين من أبناء دول المجلس خلال الفترة الصباحية، فيما ستخصص الفترة المسائية لجلسات العمل، التي ستشتمل على قراءة النصوص المشاركة. ويصاحب الملتقى إقامة ندوات ثقافية وجلسات نقدية للأمسيات الشعرية تناقش تعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى.