أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان, أن ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه المملكة يوم الاثنين 15 / 10 / 1435 ه ، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بمدينة الطائف, يأتي امتداداً للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر, بهدف إثراء التجربة الشعرية والتعرف على المجالات والإمكانيات الإبداعية والجمالية لدى الشعراء في دول المجلس. وأوضح الحجيلان أن استضافة هذا الملتقى في المملكة يعد فرصة سانحة للمبدعين والمعنيين بالأدب من جيل الشباب للاستفادة والالتقاء بالشعراء والنقاد وبناء علاقات ومعارف تزيد التجربة تنوعاً وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع في هذا الجانب، مؤكداً أن اختيار الطائف مكاناً لعقد الملتقى جاء لاعتبارات كثيرة منها أن الطائف أحد مصائف المملكة المعروفة بأجوائها الجميلة خلال الصيف ومناظرها الخلابة، وهي عاصمة المصائف العربية لهذا العام. وقال الدكتور ناصر الحجيلان «إن هذا الملتقى يحظى بدعم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومعالي نائبه الدكتور عبدالله الجاسر, وحرصا أن ينال الملتقى النجاح الجماهيري المأمول ضمن مشاركة من الوزارة في برامج الاصطياف والترويج السياحي التي تقام سنوياً في الطائف بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة, ومعالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر. وأشار الحجيلان إلى أن هذا الملتقى سيقام في مدينة الطائف بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي ليجسد روح التعاون والانسجام بين وزارة الثقافة والإعلام بوصفها الجهة المسؤولة عن الشأن الثقافي في المملكة ونادي الطائف بوصفه أحد المؤسسات المتخصصة في خدمة الأدب في المملكة. من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي عطاالله بن مسفر الجعيد عن سعادته باحتضان الطائف للملتقى ومشاركة النادي في تنظيمه, معرباً عن شكر وتقدير أعضاء مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على هذه البادرة الطيبة التي تعكس روح التناغم والتكامل بين المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بالشأن الثقافي والأدبي، مؤكداً أن نادي الطائف الأدبي سيوفر جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح الملتقى وإظهاره بالصورة المشرفة. الجدير بالذكر أملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيكون موضوعه الرئيسي: «القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة»، ضمن محاور متعددة، وسيتضمن برنامج الملتقى زيارات وجولات سياحية وثقافية, وحوارات مفتوحة للمشاركين من أبناء دول المجلس خلال الفترة الصباحية, فيما ستخصص الفترة المسائية لجلسات العمل التي ستشتمل على قراء النصوص المشاركة، وسيصاحب الملتقى إقامة ندوات ثقافية وجلسات نقدية للأمسيات الشعرية تناقش تعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى. وسيشارك في الملتقى خمسة وثلاثون شاعراً وشاعرة يمثلون النخبة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي ممّن رشحتهم دولهم للمشاركة.