قتل 1654 فلسطينيا وأصيب 8900، كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وتوصلت الأممالمتحدة إلى التحقق من هويات 1117 قتيلا، بينهم عدد كبير من المدنيين ( 926 مدنيا أي 83%). وأحصى صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) 296 طفلا بينهم على الأقل قطاع غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يوليو، كما أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) أمس. واعتبرت يونيسف التي قد ترتفع حصيلتها التي أعدتها بناء على أعداد القتلى الذين تمكنت من إحصائهم حتى الآن، أن «الأطفال يشكلون 30% من الضحايا المدنيين». وقالت يونيسف إن «عدد الضحايا بين الأطفال القتلى في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة، قد يرتفع بعد عمليات التحقق الجارية». وأوضحت أن هذه الأرقام موقتة ومؤكدة «قدر الإمكان في الوقت الراهن». لكن يونيسف أوضحت أنه «بين 8 يوليو والثاني من أغسطس، تأكد مقتل 296 طفلاً فلسطينيا على الأقل» إثر إطلاق نار وعمليات قصف إسرائيلية. ومن بين هؤلاء الأطفال،187 صبيا و109 بنات، وتقل أعمار 203 منهم عن 12 عاما. وقد قتل أكثر من 1600 فلسطيني منذ بدء عملية «الجرف الصامد» ومعظمهم من المدنيين. وتحمل إسرائيل التي تتعرض لانتقادات من المجموعة الدولية، حماس مسؤولية هؤلاء القتلى، وتتهمها باستخدام الناس «دروعا بشرية».