تمكنت هيئة محافظة ضباء من إبطال سحر وفكه وإنهاء معاناة رجل وزوجته مع السحر استمرت فترة طويلة، عانت فيها عائلتاهما من أمراض وأعراض صحية ونفسية في محيطهما، تمثلت في عدم إنجاب الزوجة، وإصابتها بالسرطان، والفرقة بينهما وبين أهلهما وأقاربهما. وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك محمد بن عوض الزبيدي «بفضل الله وبعد اجتهاد الزوج وزوجته وأخذهما بالأسباب واستمرارهما على الرقية الشرعية والتداوي بالقرآن، منَّ الله على هذه الأسرة بالاستدلال على العمل السحري والعثور عليه في فناء المنزل، حيث تم تسليم العمل السحري لهيئة محافظة ضباء، حيث تولى فضيلة رئيس الهيئة الكشف عليه وإبطاله، وقد تبين بعد إبطاله بأنه سحر تفريق وتعطيل وإيذاء بدافع الحسد والبغض». وأضاف «العمل السحري مكوّن من رأس خروف مسلوخ وبداخله شعر وخيوط ملفوفة بقصدير وورقة مكتوب عليها طلاسم وعبارات وحروف مقطعة ورموز متضمنةً أسماء أفراد عائلة الرجل وعائلة الزوجة واستغاثات شركية للتفريق بين الرجل وزوجته وعدم الإنجاب وإحلال الخلاف بين الأسرتين ومعقودة بعقد محكم». وبينت العائلة المتضررة أنه وخلال السنوات الماضية كانت تجد بين الفينة والأخرى أعمالاً سحرية وآثاراً للدماء أمام باب منزلهم حتى عثر مؤخراً على هذا العمل السحري . من جانبه حثّ مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك فهد بن حسن السويح على اللجوء إلى الله عزّ وجلّ ، والتقرب إليه بعمل الطاعات، والإلحاح عليه في الدعاء، والتحلّي بالصبر عند الشدائد، والأخذ بالأسباب، وعدم إساءة الظن بالناس، واتباع الطرق الشرعية الصحيحة عند وجود مثل هذه الأعمال لإبطالها، مهيباً وداعياً الجميع بالتعاون مع شعبة مكافحة السحر والشعوذة وهيئات المحافظات التابعة لفرع منطقة تبوك والإبلاغ عن المخالفات التي تتعلق بالسحر والشعوذة، مشيراً لاهتمام الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بمكافحة مثل هذه الجرائم التي تخل بالعقيدة وتتسبب في أذى الناس، ودعمه للمراكز والهيئات وتسخيره لكل الإمكانيات لمكافحتها.