يبدأ المدرب الوطني رضا الجنبي مهامه رسميا في نادي الترجي بالإشراف على تدريبات الفريق الأول لكرة القدم غدا الأحد، استعدادا لمنافسات دوري أندية الدرجة الثانية. وكان الجنبي قد عاد مؤخرا من لندن، حيث خضع للعلاج من مرض السرطان الذي لم يمنعه من تحقيق إنجازين تاريخين لناديه السابق الصفا، كان آخرهما الموسم الماضي، حينما نجح في قيادة الفريق إلى دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين. وفي الوقت الذي تساءل فيه عديد من جماهير الترجي عن مصير الفريق في حال غادر المدرب رضا الجنبي إلى الخارج لمواصلة العلاج، طمأن إداري الفريق الأول لكرة القدم في نادي الترجي أيمن العباس محبي ناديه على صحة المدرب رضا الجنبي، مؤكدا في حديث خاص ل»الشرق» أن الجنبي بدأ يتماثل للشفاء، وحالته مستقرة، ويتابع مراحل العلاج النهائية في المملكة، مبينا أن المدرب سيقود تدريبات الفريق غدا، مبينا أن الجهاز الفني للفريق اكتمل بعد التعاقد مع مساعدين للجنبي من أبناء النادي، ويمتلكان سيرة تدريبية مناسبة، وسبق لهما تدريب الفريق في فترات سابقة وهما الوطنيان أمير جلال وفتحي العباس الذي سيعمل أيضا مدربا لفئة الشباب. وقال :»نحن واثقون تماما من قوة وثبات الكابتن الجنبي، وتحديه للظروف الصعبة التي يمر بها وقدرته على تخطيها، وهذا هو السبب الرئيس الذي دفع إدارة النادي إلى التعاقد معه في هذه المرحلة المهمة»، متمنيا أن يتعلم اللاعبون من قصة كفاح وعزيمة مدربهم، ويقدموا كل ما عندهم من أجل ناديهم في الموسم الرياضي الجديد. وعن ملف الإحلال والإبدال في صفوف الترجي، أوضح العباس: «ألغينا عقود ما يقارب 10 لاعبين من لاعبي الموسم الماضي، وسنعتمد على لاعبين جدد يمتلكون قيمة فنية وخبرة مناسبة من أبناء النادي، وسنضم 7 لاعبين بحد أقصى، حيث أنهينا تعاقدنا مع لاعب الخليج محمد المحروس، ولاعب الفيصلي السابق أحمد المحروس، إضافة إلى لاعب القادسية السابق رضا سالم، ومازلنا نفاوض لاعبين آخرين لضمهم، وهدفنا الكبير يتمثل في التأهل إلى دوري ركاء، أو صنع فريق قوي وقادر على المنافسة الدائمة على أقل تقدير».