قالت الشرطة الباكستانية أمس الإثنين إن حشدا قتل امرأة، وحفيدتيها بعد اتهام أحد أفراد «طائفة» بنشر مادة «تجديفية» على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. وهذه الحادثة هي الأخيرة في سلسلة أحداث تنم عن تصاعد العنف في البلاد.. وقالت الشرطة إن أعمال العنف التي جرت في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي في بلدة «جوجرانوالا» التي تبعد 220 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة إسلام آباد بدأت بمشادة بين شبان أحدهم متهم بنشر»مواد مكروهة» على الموقع. وقال ضابط في الشرطة رفض الكشف عن اسمه «لاحقا جاء حشد من 150 شخصا إلى مركز الشرطة، وطلبوا رفع دعوى (تجديف) بحق المتهم، وبينما كانت الشرطة تتفاوض معهم هاجم حشد آخر المتهم وعائلته، وبدأ بحرق المنازل». وأشار إلى أن الشاب المتهم بنشر المواد على فيسبوك لم يصب بأذى إلا أن امراة وحفيدتيها قتلتا خلال أعمال الشغب التي تعد الأسوأ التي شهدتها المنطقة.