طالب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وزارة الشؤون الإسلامية بضرورة الاهتمام بمصليات العيد والاعتناء بها جيداً، لتمكين الناس من أداء صلوات العيدين والاستسقاء على أكمل وجه. وبيَّن المفتي ل «الشرق» أنه ينبغي الاهتمام بمصليات العيد والاعتناء بها وتسويرها وإبعاد القاذورات عنها، فهي من الأماكن التي تؤدى فيها شعائر الدين وهي صلاتا عيدَيْ الفطر والأضحى وصلاة الاستسقاء، والواجب حمايتها وإبعاد هذه الأمور عنها، مشيراً إلى أنها إذا سُورت المصليات بالشكل الصحيح، وكان التسوير مغلقاً ستنتهي هذه الأمور كلها. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية حددت 23 مصلى من المصليات المكشوفة، و611 جامعاً من الجوامع الكبيرة في مدينة الرياض وضواحيها، لإقامة صلاة عيد الفطر. وأوضح المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض عبدالله الناصر، أن الصلاة في وسط المدينة ستقام في جامع الإمام تركي بن عبدالله، وجامع الشيخ محمد بن إبراهيم في منطقة قصر الحكم، ومصلى العيد الكبير في شارع الملك فيصل للتسهيل والتيسير على المصلين، أما باقي المصليات المكشوفة في مدينة الرياض وضواحيها فستكون مهيأة لإقامة الصلاة لمن يرغب الصلاة فيها، وفي حالة تغير الأحوال الجوية، وتعذر الصلاة فيها فيمكن للمصلين التحول إلى أقرب جامع قريب منه، حيث تمت تهيئة العدد الكافي من الجوامع الكبيرة في الأحياء الخالية من المصليات المكشوفة لاستيعاب المصلين لهذه المناسبة المباركة. وأفاد الناصر بأن فرع الوزارة في منطقة الرياض قام باتخاذ التدابير اللازمة لتجهيز المصليات والجوامع بكل مستلزماتها لتكون جاهزة لاستقبال المصلين، وسيكون موعد إقامة صلاة العيد في تمام الساعة 5:35 صباحاً بعد شروق الشمس ب16 دقيقة من صباح يوم العيد. وفي جولة ل «الشرق» بدت مصليات العيد في الرياض تعاني من الإهمال وأصبحت مكاناً تتجمع فيه النفايات، لاسيما تلك التي اتُّخذت أرصفتها أماكن لممارسة الرياضة، حيث يقذف بعضهم علب المياه والعصائر والعلب الفارغة فيها. كما لاحظت «الشرق» وجود أسوار متهالكة تمكن القطط والكلاب الضالة من الوصول إلى هذه المصليات.