أوضح رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك علي آل عامر أن المجلس لديه دراسة لافتتاح عدد من الكليات الصناعية و التقنية للبنين والبنات، في عدد من محافظات منطقة تبوك، مشيرا إلى أن إغلاق بعض التخصصات أو المعاهد يتم بناء على احتياج سوق العمل في المملكة بشكل عام، وفي المنطقة بشكل خاص. وقال ل»الشرق»، بعد أن اختتم زيارة تفقدية للمعهد الصناعي الثانوي بمحافظة تيماء، واستقبال فيها مدير المعهد الصناعي الثانوي بتيماء المهندس فواز الفرعاوي ووكيل المعهد وأعضاء هئية التدريب والإدارين بالمعهد، إن ما يتعلق بالتوسع في القبول تحكمه كثير من الضوابط، إلا أن صناعي تيماء مازال بإمكانه قبول أعداد أكثر من الأعداد الحالية للمتدربين، مؤكدا على خطة تطوير المعاهد الصناعية الجديدة، والتي تطورت بشكل كبير من حيث مؤهل القبول لحملة الكفاءة المتوسطة وحملة شهادة الأول والثاني الثانوي، إضافة إلى أن الخريج بإمكانه استكمال تدريبه في الكليات التقنية وله الأولوية في ذلك، فضلا عن ارتفاع التصنيف الوظيفي لخريجي المعاهد الصناعية الثانوية بعد التطوير، والمميزات التي يحصل عليها المتدرب أثناء التدريب. وعن إمكانية فتح كلية تقنية للبنين والبنات في محافظة تيماء وغيرها من المحافظات، أوضح العامر أن افتتاح كلية تقنية أو معهد تقني عالي للبنات تحكمه عدد من الضوابط التي يجب توفرها في المحافظة، إلا أن مجلس التدريب التقني والمهني بتبوك في صدد إعداد دراسة متكاملة عن محافظة تيماء، والرفع بها إلى جهات الاختصاص بالمؤسسة لاتخاذ قرار بتأسيس كلية تقنية ومعهد تقني عالي للبنات. وأضاف أن الخطط الجديدة لتطوير المعاهد تظم العديد من التخصصات في جنباتها، وصناعي تيماء من بين المعاهد التي ستشملها دراسة سيجريها مجلس التدريب، تهدف إلى تحديد التخصصات الجديدة المطلوب افتتاحها والتخصصات التي يفترض إغلاقها، ولا يخفى على الجميع أن قرار افتتاح تخصص جديد أو إغلاق تخصص قائم لابد أن يقوم على دراسة تأخذ في الحسبان احتياجات المحافظة والمنطقة أو حتى سوق العمل في المملكة. وأشار إلى وجود آلية للتنسيق مع القطاع الخاص لتوظيف المتدربين بعد التخرج، مضيفا لدينا وحدة في كل مجلس تعنى بالخريجين وتوظيفهم، ومهمة الوحدة البحث عن فرص وظيفية للخريجين في القطاع الخاص والعام، مبينا أن الوحدة ساهمت في توظيف أكثر من 400 خريج من خريجي الوحدات التدريبية التابعة لمجلس تبوك لدى شركة بن لادن السعودية للمقاولات.