طالب أولياء أمور طلاب مدرسة عداس الابتدائية في الطائف، إدارة التربية والتعليم بالمحافظة، بالإسراع في معالجة وضع المدرسة المستأجرة، التي وصفت ب”المتهالكة”، وحرمت أبناءهم من ممارسة الأنشطة المصاحبة للدراسة، وأجبرتهم على الخروج إلى الشارع في أوقات الفسح؛ الأمر الذي يعرضهم للخطر. وعلى الرغم من أن المسافة الفاصلة بين المدرسة وإدارة التعليم لا تتجاوز 800 متر، إلا أنها لم تشفع لمائتي طالب، يضطرون يومياً للاصطفاف صباحاً لتناول الإفطار وقضاء أوقات الفسح على قارعة الطريق، تحت إشراف معلميهم وحماية الأقماع البلاستيكية. وقال منصور الزهراني إنه يأسف لما يحدث لابنه وزملائه، وطالب إدارة التربية والتعليم بالتدخل وإنهاء هذه المشكلة، التي لا مبرر لاستمرارها. أما هادي الثقفي، فأبدى رغبته في نقل ابنه لمدرسة أخرى خارج الحي، لكن قرب هذه المدرسة من منزله يجعله مترددا، مشيراً إلى أن ابنه كثير الشكوى من سوء حال المدرسة، ويطالبه بالتحدث إلى المسؤولين لحلها. من جانبه، أوضح مدير عام التربية والتعليم في الطائف، محمد أبوراس، ل”الشرق”، أن لجنة من الإدارة “شؤون المباني” تبحث عن مبنى مناسب للمدرسة في الحي نفسه، وسيتم الانتقال إليه قريباً، ولفت إلى أن الحلول المتوفرة تكمن في نزع الملكية، وإنشاء مبنى للمدرسة. أما بخصوص الأقماع البلاستيكية فهي من أجل حماية الطلاب أثناء وجودهم خارج المدرسة.