أكد مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج أن صيف هذا العام شهد انخفاضاً ملحوظاً في سرقات السيارات والمنازل عنه في موسم العام الماضي، خاصة أن فصل الصيف والإجازة المدرسية عادة تكثر فيها مثل تلك الحوادث. وقال المحرج أمس ل "الشرق" خلال حفل إطلاق الخدمات الإلكترونية في مقر الأمن العام إن هذا الانخفاض يعود للوجود الأمني المكثف ويقظة رجال الأمن، وارتفاع الوعي لدى الناس واستخدام الوسائل التقنية الحديثة والمتطورة. موضحا أن التقنية الآن هي لغة العصر، ونسعى جاهدين في الأمن العام إلى "ميكنة" إجراءاتنا، وهذا هو توجه وزارة الداخلية بشكل عام، وميكنة الشؤون الإدارية، وهي مركز الرد الآلي بحيث يخدم الموظف ليعرف ما له وما عليه ويمكّنه أن ينهي جميع إجراءاته بكل يسر وسهولة. وبخصوص السيارات المنقولة عبر الشحن البري ذكر أنه يجري تفتيشها بشكل دقيق، وهناك إجراءات وتعليمات بهذا الخصوص، وإذا لاحظتم عبور تلك الناقلات عبر نقاط التفتيش فهذا يعد تقصيرا في التنفيذ، مشيرا إلى أن عمليات التفتيش أسفرت عن ضبط عديد من الأمور المخالفة. وحول ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تصرفات بعض أفراد الأمن قال اللواء المحرج: لدينا 6 مدن تدريب ومراكز تأهيل كلها تعمل على تدريب رجل الأمن وتأهيله وتقويمه لمواجهة الجمهور، ولكن في النهاية يبقى الجندي أو ضابط الصف هو ابن المجتمع وإن بدرت من البعض أخطاء بسيطة وفردية فهي في الغالب من صغار السن، ولكن هم في الحقيقة يُنصحون ويوجهون، ومن يتجاوز يُحاسب، وهذا فقط في المخالفات البسيطة أما فيما يخص الأمانة والواجب الوظيفي فالنظام يحاسب أي مقصر سواء كان ضابطاً أو فرداً، "أنظمة الدولة واضحة ومعدّة بعناية بما يكفل أن تسير الأمور بالمسار الذي هو خط هذه الدولة وما يطمح له ولاة أمرنا". وذكر أنهم ينتظرون مشروع القضاء الشامل الذي يربط جميع الأجهزة القضائية والعدلية والأمنية، بمركز المعلومات الوطني. ودعا المواطنين إلى إبلاغهم عن أوجه القصور، وتزويدهم بالملاحظات الموضوعية، وسيكونون آذاناً صاغية للتعامل معها.