حولت ال 24 ساعة الماضية مصير فريق مضر الأول لكرة اليد بطل آسيا 2011 وممثل السعودية الوحيد في بطولة العالم للأندية 2012، التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد ثبوت تورطه في قضية التلاعب في النتائج بالجولة الأخيرة من دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدوري الممتاز لكرة اليد، بجوار فرق الصفا والعدالة بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، فيما عوقب الفريق الرابع والأخير فريق الجيل بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. وضرب اتحاد القدم بيد من حديد ظهر أمس من خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدة في مقر اللجنة الأولمبية بالرياض. وشملت القرارات حل لجنة المسابقات التي يرأسها عضو مجلس إدارة الاتحاد محمد الدخيل وإعادة تشكيلها بأعضاء جدد، وشطب لاعب فريق العدالة عبدالله حافظ،، وإيقاف مدرب الفريق محمد البراقي وإداري نادي الجيل خالد الحويل، وثلاثة لاعبين من العدالة وهم: ضيف الله الشقاق، وكاظم الجميعي، ومحمد العميش لمدة عام واحد، بالإضافة إلى لفت نظر إداري العدالة عبدالله البلادي، والرفع للرئيس العام لرعاية الشباب بلفت نظر رؤساء الأندية الأربعة، فيما نجا إداريو ومدربو ولاعبو فريقي مضر والصفا من أي عقوبات خاصة. كما تم إقرار إقامة بطولة النخبة بثلاث فرق فقط على غرار الموسم الحالي، بعد إبعاد نادي مضر مباشرة، إثر التحقيقات الأولية بتورطه في قضية فساد رياضي مع الفرق الثلاث، التي تلاعبت في نتائج الجولة الأخيرة، بعد صراع فريقي مضر والصفا على احتلال المركز الرابع في الدوري والتأهل للبطولة، حيث كان التأهل يحسم بفارق الأهداف في الجولة الأخيرة، ما تسبب في تسابق الفريقين على تسجيل أكبر عدد من الأهداف التي بلغت أرقاماً قياسية وأثارت وجود شبهة في التلاعب بنتيجة المباراتين. فيما باتت مشاركة فريق مضر الخارجية، التي من المرجح أن تكون في إحدى البطولات العربية التي ستقام في العاصمة التونسية تونس، وذلك بسبب حصول الفريق على بطولة كأس الأمير سلطان بن فهد قبل شهرين، غامضة بسبب القرارات الأخيرة.