عبَّرت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن تعاطفها مع نجم المنتخب الوطني نيمار الذي تعرض أمام كولومبيا (2-1) لكسر في إحدى فقرات ظهره، لكنها أكدت أن بلادها ستتخطى خسارة لاعب برشلونة الإسباني من أجل تحقيق الأعظم. وسيضطر المنتخب البرازيلي المضيف إلى إكمال ما تبقى من مشواره في مونديال 2014 دون نجمه نيمار الذي تعرض لهذه الإصابة قبل دقيقتين من نهاية مواجهة الدور ربع النهائي ضد كولومبيا. وستلتقي البرازيل في نصف النهائي يوم الثلاثاء مع ألمانيا دون نيمار وقلب دفاعها وقائدها تياغو سيلفا الذي نال إنذاره الثاني في البطولة وسيغيب بالتالي عن اللقاء بسبب الإيقاف. وعلَّقت روسيف على خسارة نيمار، قائلة في رسالة موجهة إلى اللاعب: «إن الألم الذي بان على وجهك على أرضية ملعب كاستيلاو جرح قلبي وقلب جميع البرازيليين، لكن ما رأيناه كان قوة استثنائية من محارب عظيم لم يسمح لنفسه، رغم إصابته، بأن تثبط عزيمته»، مشيرة إلى أنها كانت تتألم كمشجعة له. وكتبت روسيف للمنتخب البرازيلي أيضاً، قائلة: «سيعود بشكل أسرع مما نتوقع لكي يملأ روحنا بالسعادة والنجاح»، مشيدة ب «الروح القتالية» للاعبين ومشددة على قدرة الفريق على «تجاوز الشدائد» من أجل تعويض غياب «عزيزنا نيمار» وقيادة البلاد إلى تحقيق اللقب السادس.