بتوجيهات من وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، نقلت طائرة خاصة صباح أمس جثمان العريف سلمان بن موسى أحمد مضوي، من عرعر إلى جازان حسب رغبة ذويه. واستقبل قائد حرس الحدود في جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي وعدد من ضباط وأفراد حرس الحدود جثمان العريف سلمان بن أحمد مضوي في مطار الملك عبدالله بجازان. وكان العريف مضوي في دورية أمنية على الحدود بصحبة اثنين من زملائه، وفجأة سقط مغشياً عليه، وتم نقله إلى المركز فوراً ثم إلى قطاع «جديدة عرعر» ولكن القدر كان أسرع. ومن جهته، أوضح المتحدث الإعلامي لحرس الحدود في منطقة جازان العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ، أن العريف سلمان توفي وهو يقوم بحراسة حدود وطنه، حيث وافاه الأجل وهو في الدورية مرابط على ثغور الوطن في شهر رمضان المبارك بمنطقة الحدود الشمالية ونحسبه عند الله من الشهداء. وقال اللواء الصبحي إن العريف مضوي من خيرة الأفراد في عمله ومشهود له بالنزاهة وحُسن الخلق بين زملائه ورؤسائه حسبما نقله لنا رؤساؤه بالشمالية، وأني أنقل لذويه تعازي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، وتعازي معالي المدير العام لحرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط. وأدى جموع المواطنين الصلاة عليه، وتم دفنه في قرية المعترض التابعة لمحافظة صبيا، وعبر إمام جامع قرية المعترض الشيخ محمد شراحي عن شكره لولاة الأمر على ما يقدمونه لأبنائهم رجال حرس الحدود، وشكر قائد حرس الحدود وضباطه على وقفتهم الحانية ومشاركتهم في استقبال جثمانه بمطار الملك عبدالله في جازان وتشييعهم جنازته. وأجرى مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم السواط اتصالاً هاتفياً بوالد المتوفي بعد دفنه مباشرة وأبلغه تعازي وزير الداخلية ونقل لهم تعازي عموم منسوبي حرس الحدود ضباطاً وأفراداً وموظفين.