جددت الازدحامات التي يشهدها مسلخ أمانة الطائف مطالبات المواطنين بالسماح لأصحاب المسالخ الأهلية بممارسة هذا النشاط، وافتتاح فروع أخرى للمسلخ في شمال وغرب المحافظة لرفع معاناة المواطنين مع الازدحامات التي يشهدها المسلخ خاصة في المواسم. وقال المواطن علي الشريف «نستغرب الاحتكار الذي تمارسه أمانة الطائف على هذه المهنة، وعدم السماح للمستثمرين من أبناء الوطن بالاستثمار في مسالخ أهلية، تخضع للاشتراطات الصحية والتعليمات المنظمة لذلك». وأضاف «عدد من المستثمرين تقدموا بطلب فتح مسالخ أهلية، وتم رفض مطالبهم بدون وجود أسباب منطقية للرفض»، مشيراً إلى أن «المسلخ الحالي لا يستطيع الوفاء باحتياجات الناس، في ظل الضغط الكبير خاصة خلال المواسم». وطالب الشريف المسؤولين في أمانة الطائف بفك الاحتكار والسماح بالترخيص، وإنشاء مسالخ أهلية داخل المحافظة». من جهته، قال المواطن عبدالله الحربي إنه اضطر للانتظار أكثر من ساعة ونصف الساعة لسلخ ذبيحته بسبب الازدحام الذي يشهده مسلخ أمانة الطائف في موقع سوق الأنعام، مشيراً إلى أن أجرة الذبح وصلت إلى 100 ريال فضلاً عن أن أكثر العاملين في المسلخ هم عمالة غير نظامية»، موضحاً أن «أمانة الطائف تدعي الالتزام بالنظام وهي تخالف ذلك بتشغيل العمالة الوافدة غير النظامية في المسلخ، إضافة إلى رفع الأسعار والتحكم في المستهلك». وكان المسلخ الأنموذجي التابع لأمانة الطائف في موقع سوق الأغنام قد شهد خلال اليومين الماضيين ازدحامات كبيرة وارتفاعاً في أجور الذبح، وصلت إلى 100 ريال للرأس الواحد، الأمر الذي حدا ببعض المواطنين إلى الذبح بأنفسهم خارج المسلخ». وأكد المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن الأمانة لديها مسلخان أنموذجيان لخدمة الأهالي من خلال تقديم خدمات الكشف البيطري على المواشي قبل وأثناء وبعد عملية الذبح. وقال «لدى المسلخين إمكانات متقدمة، ويتم ذبح المواشي للمحلات والأهالي بأسعار رمزية، أما بخصوص المسالخ الأهلية، فإن الأمانة لا تصدر أي تصاريح جديدة حسب الأنظمة والتعليمات، ويمكن لأي راغب في الاستثمار في هذا المجال مراجعة وحدة الاستثمارات البلدية في الأمانة حيث يمكن التقدم وتنفيذ أي مشروع تطرحه الأمانة في هذا المجال وفق أنظمة الاستثمار المعمول بها.