استقبل مهاجم المنتخب الأوروجوياني لويس سواريز الذي أوقف 9 مباريات دولية ومنع من أي نشاط كروي لأربعة أشهر، بسبب عضة الإيطالي جورجيو كييليني في المونديال، استقبال الأبطال في بلاده، التي عاد إليها أمس الجمعة نتيجة حرمانه حتى من البقاء في الفندق مع منتخب بلاده. وعاد سواريز (27 عاما) إلى الأوروجواي على متن طائرة خاصة بحسب وسائل الإعلام المحلية، وكان في استقباله مئات المشجعين الذين رفعوا يافطات تحيي لاعب ليفربول الإنجليزي وكتب على إحداها: «لويس، كل الأوروجواي إلى جانبك». وحتى أن رئيس البلاد خوسيه موخيكا الذي كان من أشد المدافعين عن سواريز بعد حادثة عضه لكييليني خلال لقاء الطرفين0/1 في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة للمونديال، ذهب إلى المطار لاستقبال مهاجم ليفربول لكنه اضطر بعدها للمغادرة بسبب تأخر الطائرة التي كانت تقل اللاعب. وسيتابع سواريز ما تبقى من المونديال، الذي تأهلت فيه بلاده إلى الدور الثاني على حساب إيطاليا، من منزل والدته في منطقة كانيلونيس جنوب البلاد.