عاد المدوّن حمزة كاشغري المدان بالإساءة للرسول – صلى الله عليه وسلم- إلى استفزاز مشاعر المسلمين وحشد الرأي العام ضده ولكن هذه المرة عبر ال “نيوزويك” .حيث أكد كاشغري في حوار تنشره المجلة “بأنه على طريق الحرية”، مكذباً بذلك كل الأنباء التي أفادت بتوبته. وكان شخص مجهول قد انتحل شخصية المدوّن حمزة كاشغري عبر حساب مزوّر في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤكدا أنه إنه يتواجد حاليا في كندا و لن يعود. من جانبها أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بيانا عن حمزة جاء في نصه أنها اطلعت على ما صدر عن الكاتب «حمزة كاشغري» في تويتر من تطاول على الله تعالى وتشكيك في وجوده سبحانه، وما تبع ذلك من سوء الأدب مع النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-. وأكدت اللجنة في بيانها أن ما فعله كاشغري من استهزاء بالله ورسوله وبآياته وبشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر، وهو ردة عن دين الله. وشدد البيان على أن جميع علماء المسلمين في جميع العصور والأمصار أجمعوا على كفر من استهزأ بالله ورسوله أو كتابه أو شيء من الدين وأجمعوا أيضا على أن من استهزأ إن كان مسلما فيعتبر مرتداً عن الإسلام. واستشهد البيان في حكم سب النبي صلى الله عليه وسلم بالقاضي عياض – رحمه الله – في كتابه «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» حيث ذكر عياض في كتابه: «اعلم وفقنا الله وإياك أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصا في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله أو عرّض به أو شبهه بشيء عن طريق السبّ أو الازدراء عليه أو التصغير من شأنه أو الغض منه فهو ساب له والحكم فيه حكم الساب». وشدد البيان على أن الهيئة لم تستثن شيئا من فصول الباب على مقصد السب ولم يقصد به تصريحا أو تلويحا. وختم البيان بمطالبة ولاة الأمر محاكمة كاشغري شرعا كما ذكر البيان نصا «الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعا، كما أن الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل خوفاً من غضب الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر. .