حذَّرت لجنة الإعلام والتوعية في المصارف السعودية من التعامل مع إعلانات «الفوركس»، لكسب آلاف الدولارات من خلال تجارة العملات على مواقع الإنترنت، ووصفتها بالمضللة والخادعة، والوهمية. وأكد أن البنوك السعودية حذَّرت من التعامل والمضاربة في العملات، لاعتبارات المخاطرة العالية من جهة، والتذبذبات المرتفعة التي تحدث في سوق العملات من جهة أخرى. وقلل الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية طلعت حافظ، مما يتم تداوله على مواقع الإنترنت من ترويج لكسب آلاف الدولارات من خلال تجارة العملات. وقال: «مثل هذه الإعلانات محظورة رسميا، وقد تم تحذير عملاء البنوك وأفراد المجتمع من التعامل مع هذه الإعلانات المضللة التي تغرر بمَنْ يستجيب ويتفاعل معها»، مشيراً إلى أن «هذه الإعلانات توهم ضحاياها بتحقيق أرباح عالية من عمليات الفوركس أو ما يعرف بتجارة العملات، لا سيما وأن هذا النوع من التعامل محفوف بالمخاطر في الأساس، وتزداد المخاطرة لدى التعامل مع جهات غير نظامية ووهمية ومشبوهة، تستدرج المتعاملين معها شيئا فشيئا، بتحقيق أرباح وهمية في البداية، وذلك لإغرائهم، ومن ثم الإيقاع بهم في عملية احتيال». وتابع حافظ «حذرت البنوك السعودية من التعامل والمضاربة في العملات، لاعتبارات المخاطرة العالية من جهة، والتذبذبات المرتفعة التي تحدث في سوق العملات من جهة أخرى»، موضحا أن «ما تقوم به البنوك من تأمين عقود العملات لعملائها من التجار، ليس بهدف المضاربة، ولكن بهدف مواجهة التزامات ومدفوعات مالية مستقبلية لسداد قيمة السلع المستوردة من الخارج بعملات مختلفة، تفاديا لتغير الأسعار في المستقبل، الأمر الذي يوفر الحماية للتاجر من خسائر محتملة، نتيجة للتذبذب في الأسعار والتحكم في تكلفة السلعة».