تحولت بعض الطرق والتقاطعات الرئيسة المؤدية إلى مدن وقرى القطيف، إلى سوق مفتوح لعرض عدد من الفواكه القطيفية الموسمية، التي بدأ المزارعون جني ثمارها وبيعها بأسعار عادة ما تكون خارج نطاق المنافسة وحركة الأسعار في سوق الخضار المركزي، نظراً لوجود زبائنها وإقبال الأهالي الكبير عليها من موسم إلى آخر. وتشهد بساتين النخيل في القطيف حالياً موسم قطف فاكهة التين والببايا أو البوباي، كما يُسمى محلياً، وثمرة البمبر واللوز والموز والليمون البلدي والرطب، وهي الفاكهة والثمار التي تنمو بكثرة في القطيف. ورصدت جولة قامت بها «الشرق» على عدد من باعة الفاكهة الموسمية على جنبات عدد من الطرق في القطيف، أسعار الفاكهة والثمار الموسمية، حيث تغزو الأسواق حالياً ثمرة البمبر، ويتراوح سعر الصندوق فيها بين خمسة وعشرة ريالات بحسب الحجم، وتُعد من أرخص الثمار الموسمية المعروضة للبيع حالياً، فيما يعرض الباعة التين القطيفي بسعر أربعين ريالاً للفلينة و25 ريالاً للصندوق الصغير، وأربعين ريالاً لفاكهة البوباي التي تُشتهر القطيف بزراعتها، وثلاثين ريالاً للصندوق الصغير لثمرة اللوز، وأربعين ريالاً لسعر فلينة الليمون البلدي، و120 ريالاً لعذق الموز البلدي. وكعادته السنوية مع أول تباشيره، سجّل الرطب أسعاراً متفاوتة مع بداية الموسم في القطيف، حيث يُباع صندوق الغرة ب ستين ريالاً، والماجي ب25 ريالاً. ويؤكد بائع الفاكهة الموسمية الشاب نادر آل خزام، ل «الشرق»، أن منتجات بساتين ومزارع القطيف الموسمية لها زبائنها الخاصة، ولها أسعارها المتباينة مع أسعار الفاكهة والثمار المستوردة، وينتظرها الأهالي من موسم إلى آخر طوال العام، واعتادوا شراءها من على جنبات الطرق المجاورة للبساتين في المحافظة، وقلما يذهب زبونها إلى السوق المركزي ليقصدها، مؤكداً أنها ترفض المنافسة مع المستورد، وإن زاحمها أحياناً في الأسواق.