أبدت وسائل الإعلام المصري أمس الجمعة اهتماماً بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للقاهرة أمس، واعتبرتها استكمالاً لدعم المملكة لمصر، متناولةً دلالاتها وتأثيراتها سياسياً واقتصادياً. وخصص الموقع الإلكتروني لصحيفة «اليوم السابع» أمس تغطية موسعة للحدث، ونقل عن خبراء وساسة تأكيدهم على أهمية الزيارة. وبحسب «اليوم السابع»، وصف أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس، الدكتور جمال سلامة، الزيارة ب «مهمة للغاية»، واعتبر أن التنسيق بين مصر والسعودية بات أمراً مهماً لا سيما في ظل وضع إقليمي متردٍّ. ونقلت الصحيفة نفسها عن رئيس تحرير مجلة «الديمقراطية» المصرية، بشير عبدالفتاح، قوله إن لقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس عبدالفتاح السيسي يصب في خانة تعزيز العلاقات بين البلدين. ولفت عبدالفتاح إلى ما يجري في العراق وسوريا وربط بينه وبين ضرورة التعاون القوي بين المملكة ومصر خصوصاً في ظل محاولات دول في المنطقة تكوين مراكز قوى إقليمية. كما أبرزت المواقع الإخبارية، «المصري اليوم» و»الشروق» و»دوت مصر»، حدث زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي على صفحاتها الرئيسة أمس. في السياق نفسه، نقل الموقع الإخباري «صدى البلد» عن الباحث في الشؤون الإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، محمد ناجي عباس، قوله إن الزيارة يُتوقع أن تتناول التنسيق في مواجهة التطرف في المنطقة. وأشارت نفس الصحيفة إلى تنويه الخبير في الشؤون السياسية، يسري العزباوي، بما قاله السيسي عن الملك عبدالله، إذ اعتبره «حكيم العرب». وأبرز موقع «فيتو» الإخباري تأكيد ساسة ووزراء مصريين، كمصطفى الفقي وأشرف العربي ومنير فخري، على أهمية الزيارة ودعم الملك عبدالله المتواصل لمصر خلال هذه المرحلة من تاريخها.