أعد مكتب مكافحة التسول ومركز إيواء الأطفال الأجانب بالعاصمة المقدسة خطة متكاملة لتنفيذ أعماله خلال رمضان، ركزت على تكثيف الجهود ودعم الطاقات الآلية والبشرية، مع تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية للحد من الظواهر السلبية. وأوضح مدير المكتب موسى المالكي في بيان صحافي أمس، أن المكتب يعمل ضمن الإدارات الحكومية المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية تحت إشراف إمارة منطقة مكةالمكرمة على مدار الساعة. وبيّن المالكي أن المكتب يشارك بعدد من المراقبين الاجتماعيين في عمليات القبض على المتسولين، مع دعم المكتب للجنة بعدد من المركبات والسائقين لمساعدتها في أداء دورها على الوجه المطلوب للحد من الظاهرة السلبية التي لا تليق بقدسية المكان، والرفع بتقارير مفصلة للجهات المختصة. وأضاف: «يشارك المكتب أيضاً خارج المنطقة المركزية مع لجنة برئاسة شرطة العاصمة المقدسة وعضوية عدد من الإدارات الحكومية، إذ يعمل على دعم اللجنة بعدد من المراقبين الاجتماعيين للقبض وتسلم المتسولين وإحالتهم إلى المكتب لدرس حالهم، إضافة إلى دعم اللجنة بالمركبات والسائقين». وأفاد بأن المكتب يستقبل المتسولين الوافدين من الجنسين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً على مدار ال24 ساعة الذين يمارسون التسول خلال موسم رمضان، والمتسولين المتسترين تحت مضلة البيع، فيما يعمل المكتب على درس حال المتسولين السعوديين من الجنسين سواء كانوا كباراً أم صغاراً، وإجراء البحوث الاجتماعية لمعرفة أوضاعهم، وتقديم المساعدة لهم من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى مثل الضمان الاجتماعي ومركز التأهيل الشامل والجمعيات الخيرية ومكتب العمل.