طمأن الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد المعلمات البديلات بالشرقية أن فحص المخدرات لن يكون عائقاً في توظيفهن، وأن المدة الضيقة المتبقية على قبولهن لن تفوتهن في حال انتظار نتيجة الفحص. وقال الحماد ل «الشرق» إن تأخر إجراءات فحص المخدرات لن يؤثر في عملية المباشرة لبديلات الشرقية. جاءت هذه التصريحات رداً على استفسارات «الشرق» بخصوص تخوف المعلمات البديلات اللاتي ينتظرن دورهن في القبول. وقد بدين في حيرة من أمرهن من رد مركز اللياقة في مدينة الدمام. حيث أرجع المركز قرابة 30 بديلة بحجة الازدحام وتم إعطائهن موعداً آخر يوم الإثينين. وتقول إحداهن عندما وصلنا إلى المركز تم رفض استقبالنا أنا و30 معلمة أخرى بحجة الازدحام، وتم منحنا موعداً آخر، يوم الإثنين القادم، علماً بأن مدة فحص المخدرات عشرة أيام والعام الدراسي ينتهي يوم الخميس، وقالت: هناك إنذار سابق من وزارة التربية والتعليم بضرورة المباشرة في مدة لاتتجاوز 15 يوماً من تسلم خطاب المباشرة، ومَنْ تتخلف عن ذلك يُعد عدولاً عن الوظيفة، وأضافت قائلة: ظهور النتائج سيكون عقب انتهاء العام الدراسي، وهذا لن يمكننا المباشرة دون فحص ولانعلم لمن نتوجه وكيف نتصرف؟. وأوضحت ريما الخالدي أنها راجعت مكتب الخبر يومي الأربعاء والخميس الماضيين ولم يتم استقبالهن وذكروا لهم عدم المراجعة إلا بعد إرسال رسائل خاصة لهم. من جهته أوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم في المنطقه الشرقية خالد الحماد، أن تأخر إجراءات فحص المخدرات لن يؤثر في عملية المباشرة لبديلات الشرقية، حتى في حال انتهاء العام الدراسي، مشدداً على مراجعة شؤون الموظفين في حال تسلم نتيجة التحليل، ومنوهاً إلى أن دوام الإداريات في الإدارة مستمر حتى 24 رمضان. وأوضح الحماد أن الوزارة غير مسؤولة عن تأخر مواعيد أو نتائج التحليل في مراكز اللياقة، حيث إنها مطلب أساسي لإنهاء إجراء التوظيف، مشيراً إلى أنه من الممكن التوجه إلى أي مركز معتمد لإجراء التحليل المطلوب والمسمى (تحليل السموم) وبيَّن مدير مكتب التربية والتعليم في الجبيل عيسى الحربي أن بيانات الإداريات لم تصل من الإدارة العامة إلا يوم الأربعاء قبل صلاة الظهر وعملوا عليها المشرفات في حينها. وأضاف: إن شبكة الاتصالات المرتبطة بشبكة الإدارة العامة شهدت توقفاً ومع ذلك أنجز قدر كبير منهن.