أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري أن الوزارة لم تقلل من برامجها العلمية، ودوراتها للأئمة والخطباء والدعاة، وقال: «بل على العكس من ذلك فإن من خطط الوزارة القيام بمثل هذه الدورات، حيث أقيمت لمنسوبي المساجد والجوامع من الأئمة والخطباء عدة ندوات، ودورات عن موضوعات مختلفة، خلال الأعوام الأربعة الماضية، وبلغ عددها 417 ندوة في جميع مناطق المملكة، وشارك في محاضراتها 500 من العلماء المختصين، وطلبة العلم، إضافة إلى تنظيم 30 دورة شرعية شملت معظم مناطق المملكة، استفاد منها ما يقارب 1000 إمام ومؤذن، وأيضاً 12 دورة في مهارات الإلقاء في معظم مناطق المملكة، استفاد منها 1000 إمام وخطيب، ونظمت 13 ورشة عمل عن منبر الجمعة (رسالة ومسؤولية ) شملت جميع المناطق استفاد منها 450 شخصاً. وأضاف أن من مهام الوزارة توجيه الخطباء بإعداد الخطب التي تتعلق بقضايا المجتمع وبعض الظواهر والأحداث وتقوم بالمراجعة الشاملة والتقديرية وترتيبها ثم تعميمها على فرع الوزارة بالمملكة حسبما يستجد من أهميتها ويتم التنسيق مع الخطباء لإلقائها في الخطبة الأولى، أو التطرق لها في الخطبة الثانية، أو يترك ذلك للخطيب حسب أهمية الموضوع والمقتضى الشرعي. وأكد السديري أنه ليس لدى الوزارة أي تحفظ بشأن توظيف بعض ذوي الإعاقة الحركية في وظائف مؤذني المساجد إذا توفرت في المتقدم شروط التوظيف وفي مقدمتها وجود الشخص المناسب للقيام بهذه الوظيفة الشرعية، إضافة إلى متطلبات التعيين مثل قبول جماعة المسجد بالمرشح، واجتيازه للاختبار، وأن يكون لائقاً طبياً لكي يتمكن من القيام بعمله على أكمل وجه. إلى ذلك شرعت الوزارة في زيادة العناية بالمساجد والجوامع مع اقتراب دخول شهر رمضان، إضافة إلى رفع الجاهزية، والرقابة حتى يؤدي المصلون شعائرهم من تلاوة قرآن وتطوع وذكر في جو من الخشوع والسكينة والراحة. وبين وكيل الوزارة أن الوزارة تقوم بعدة إجراءات لضمان قيام الأئمة والمؤذنين بعملهم على أكمل وجه خلال الشهر الفضيل منها منع التكليف والغياب إلا للضرورة القصوى ومبررات تقتنع بها الوزارة مع التأكد من وجود من يقوم بعمل الإمام والمؤذن خلال مدة غيابه، علماً بأن الوزارة تقوم بتكليف عدد من الأئمة بصلاة التراويح بمكافآت مقطوعة في شهر رمضان المبارك فقط، لضمان عدم تعطل المساجد والجوامع.