شرعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في زيادة العناية بالمساجد والجوامع مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك، إضافة إلى رفع الجاهزية، والرقابة حتى يؤدي المصلين شعائرهم من تلاوة قرآن وتطوع وذكر في جو من الخشوع والسكينة والراحة. وبين وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري أن الوزارة تقوم بعدة إجراءات لضمان قيام الأئمة والمؤذنين بعملهم على أكمل وجه خلال الشهر الفضيل منها منع التكليف والغياب إلا للضرورة القصوى ومبررات تقتنع بها الوزارة مع التأكد من وجود من يقوم بعمل الإمام والمؤذن خلال مدة غيابه، علماً أن الوزارة تقوم بتكليف عدد من الأئمة بصلاة التراويح بمكافآت مقطوعة في شهر رمضان المبارك فقط، لضمان عدم تعطل المساجد والجوامع. ووصف الدكتور السديري في تصريح له بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك برنامج إفطار الصائمين بالمساجد أنه من المشروعات الخيرية التي تعتمد على دعم المحسنين، وتحت إشراف الوزارة وفق آلية نظامية وتنظيمية تعدها فروع الوزارة لتنظيم مشروعات الإفطار في المخيمات المعدة في المساجد والجوامع وتكون وفق مواصفات وضوابط . من جهة أخرى نفى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية أن تكون الوزارة قللت من برامجها العلمية، ودوراتها للأئمة والخطباء والدعاة، وقال: "بل على العكس من ذلك فإن من خطط الوزارة القيام بمثل هذه الدورات، حيث أقيمت لمنسوبي المساجد والجوامع من الأئمة والخطباء عدة ندوات، ودورات عن موضوعات مختلفة، خلال الأربعة الأعوام الماضية، وبلغ عددها (417) ندوة في جميع مناطق المملكة، وشارك في محاضراتها (500) من العلماء المختصين، وطلبة العلم، إضافة إلى تنظيم (30) دورة شرعية شملت معظم مناطق المملكة، استفاد منها ما يقارب (1000) إمام ومؤذن، وأيضاً (12) دورة في مهارات الإلقاء في معظم مناطق المملكة، استفاد منها (1000) إمام وخطيب، ونظمت (13) ورشة عمل عن منبر الجمعة ( رسالة ومسؤولية ) شملت جميع مناطق المملكة استفاد منها (450) شخصاً".