استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان العمرو، ومسؤولي الدفاع المدني. حضر الاستقبال، مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله بن عبدالرحمن الخشمان. إلى ذلك، يرعى الأمير سعود بن نايف في مركز تدريب الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اليوم، احتفال المديرية العامة للدفاع المدني بتخريج 1607 من أفراد الدفاع المدني المشاركين في الدورة ال58 التأهيلية لأعمال الدفاع المدني. وأعرب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، عن عظيم امتنانه وشكره لرعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز للحفل وتشريفه بالحضور وتكريم أوائل الخريجين، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار ما يوليه ولاة الأمر من دعم كبير لتعزيز قدرات جهاز الدفاع المدني البشرية والآلية، لأداء مهامه الإنسانية والوطنية في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به، وما تقدمه الدولة من إمكانات ضخمة لتطوير منظومة البنية الأساسية التدريبية بالدفاع المدني، لتنفيذ أرقى برامج التأهيل العسكري والفني والتخصصي لكافة رجال الدفاع المدني من الضباط والأفراد، لاستيعاب كافة المستجدات والاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة، للارتقاء بجودة الأداء في التعامل مع كافة الحوادث والمخاطر، التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني. وأضاف أن الرعاية تمثل حافزاً عظيماً لرجال الدفاع المدني بصفة عامة والخريجين على وجه الخصوص للتفاني في أداء الواجب، ليكونوا دائما عند حسن ظن القيادة الرشيدة وعلى قدر ثقتها بهم، فضلاً عما تمثله هذه الرعاية من حافز لهذا العدد الكبير من شباب الدفاع المدني، الذين سيلتحقون فور تخرجهم بالعمل في مراكز ووحدات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، بعد أن حصلوا على كافة المهارات والخبرات التطبيقية والمعارف العلمية والتطبيقية، التي تؤهلهم للقيام بالمهام المنوطة بهم أكمل وجه. وأشار اللواء العمرو إلى أن الاحتفال بتخريج هذا العدد الكبير من الأفراد، الذي يرفع عدد الخريجين في الدورات التأهيلية على أعمال الدفاع المدني خلال السنوات ال 3 الماضية لأكثر 6000 من الأفراد، ويؤكد رقي البنية التحتية التدريبية بالدفاع المدني والمتمثلة في معاهد ومراكز تدريب الدفاع المدني وكفاءة مخرجاتها وقدرة تجهيزاتها وكوادرها، على تصميم وتنفيذ كافة برامج التدريب النظري والعملي بما يلبي الاحتياجات الفعلية للوحدات والفرق الميدانية، ويدعم خطط وبرامج تطوير قدرات الدفاع المدني وتوسيع نطاق خدماته في جميع مناطق المملكة، وامتلاك القدرة على تقديم العون والمساعدة لكافة الدول الشقيقة والصديقة، التي قد تتعرض لأي حوادث أو كوارث. وعبر عن ثقته في أن التحاق هذا العدد من الخريجين بالعمل ضمن صفوف الدفاع المدني، بعد التأكد من إلمامهم بكل ما يلزم من مهارات للقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ومواجهة الطوارئ، وأعمال الإنقاذ المائي وقيادة وتشغيل الآليات عبر أكثر من 330 ساعة من التدريب النظري والعملي، سيساهم في تعزيز خدمات الدفاع المدني لتواكب مسيرة التنمية والتطور التي تنعم بها.