هي أُنْثى بداخِلها روح، تمتلك الفكر لكي تفرض نفسها مع رجل، ومن أجل رجل (وعلى رجل)..! المرأة تريد المجتمع من أجل أن يكون لها وليس لهم، المرأة في هذا العصر تبدي الحرّية المستعارة على الرجل (المتنكر). المجتمع الإسلامي يصنّف المرأة كالجوهرة، لا تمتلك العصمة ولكنْ لها كلّ شيء. الأنثى ترى الرّجل مثْل العدوّ، يحكم ضدّها، يعبثُ بمستقبلها، ويبدي صفات الرّجولة عليها وليس لها، كلّ رجل قد يكون محاكماً من امرأة، وهكذا هي لعبة الحياة (الرجل يرى كلّ شيء له ولكن لا يملك كثيراً)؛ لأن المرأة ترسم مخططاتها التي لم تستطع أن تحكم بها ولكن بفكرها أجبرت أغلب الرجال على العمل بها. المجتمعات الأخرى تعتقد أنّ المرأة في الدول الإسلامية ضعيفة لأنها لم تستطع أن تحكم؛ لأن المرأة تمكنت في دول كثيرة في العالم من تولي مناصب قيادية حساسة من بينها رئاسة الدولة، ولكنّ الشرع في بلادنا قد يخالف، المرأة في المجتمع الإسلامي قد لا ترى كلّ شيء ولكن قد تمتلك كثيراً. وقد نرى كثيراً من الذين كانوا ضدّ المرأة العربية وكانت أسبابهم خاطئة أيضاً، منهم أحمد الشنقيطي الذي قال إن «المرأة العربية لا تصلح لقيادة السيارة فكيف بقيادة الوطن؟! لا أصوت لها ولا أثق بها حتى في قيادة المنزل»، وقد أثار غضب كثير من النساء في المجتمع الإسلامي، ولكنْ لماذا لا تكون المرأة أقرب لطبيعة الإسلام الذي يحكمنا جميعاً وليس هي بمفردها؟ وفي هذا العصر نجد تغييراً في المجتمع العربي؛ فالمرأة في السعودية تتولى اليوم مناصب قيادية غير سياسية، وهذا تقدم سريع وإيجابي، فهل بدأ المجتمع العربي أولى خطواته على طريق المثل القائل «المرأة مستقبل الرجل»؟ المرأة تلعب دورها ضدّ الرجال كثيراً، فنخشى أن يسقط الرّجل بالمستقبل الذي (يغار ويحلم) أن يأتي.