زفَّت قرى الأحساء مساء أمس الأول 274 عريساً وعروساً في عدد من مهرجانات الزواجات الجماعية في عدد من القرى وهي: البطالية والمنصورة والمركز والساباط والدالوة والرميلة، وقد ثمّن رئيس اللجنة السداسية عبدالله المشعل دعم وتوجيه الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء. وتميز تعاوني بلدة البطالية هذا العام بالتصميم التراثي لمقر المهرجان الذي جاء على شكل قرية تراثية تحاكي تراث الواحة، اشتملت على سور تراثي تم تصميمه من سعف النخيل، وقهوة شعبية، وبرج تراثي، وبوابة على النمط الأحسائي القديم، وأوضح رئيس المهرجان شاكر بوحيزة أن تلك الجهود صنعها أبناء البطالية خلال 50 يوماً متواصلة بأيدي تطوعية خالصة، حيث وصل عددهم إلى 400 متطوع تم تسجيلهم من 9 فرق رياضية. واستقبل مهرجان الدالوة هذا العام ضيوفه في موقعه جنوب الدالوة وسط حضور لافت، وكان برنامج فرسان المهرجان انطلق من فترة العصر بعد أن تم تجميع العرسان في أحد مجالس البلدة، حيث تلقوا محاضرة عن ليلة الدخلة قدمها المشرف العام على المهرجان الشيخ حبيب المطاوعة، فيما ساهم 350 متطوعاً في إعداد وجبة العشاء في 3 قاعات طعام. وتعوَّدت الرميلة دائماً على الانفراد دون المهرجانات بزفة العصر، حيث تبدأ مراسيم المهرجان بعد صلاة العصر مباشرة، ويصل العرسان إلى أرض المهرجان عصراً في زفة شعبية يشارك فيها أهالي الرميلة راسمين لوحة اجتماعية لا توجد منها نسخة مكررة على الإطلاق، ولفت رئيس المهرجان يوسف الشقاقيق إلى أن حضور أكثر من 10 آلاف ضيف شهادة نجاح للرميلة، مبيناً بأنه قد شارك في المهرجان أكثر من 500 متطوع، فيما اشتمل الحفل على كلمة رئيس المهرجان، وقصيدة، وحوارات شعرية قدمها الثنائي المبدع سراج الجعفر، وعلي اللويمي. وتضمنت الحفلة الساهرة عدداً من الفقرات من بينها فقرة تقليد الأصوات ومشهد تمثيلي شارك فيه عمّار الموسى، وبدر الحميدي، ومسابقات ترفيهية قدمها زكي الصالح التي شارك فيها الجمهور الذي قدَّر عدده رئيس لجنة الإعلام بالمهرجان زكي النصر ب 3 آلاف ضيف، بينما قدم الحفل كل من عبدالعزيز الموسى، وعقيل المطر، وحسين العبدالله، وتضمن الحفل كلمة رئيس المهرجان حبيب الصالح، وكلمة العرسان، وكلمة للعمدة علي العلي، وقصيدة للشاعر عباس العاشور، فيما وجَّه الشيخ عبدالحميد الأحسائي محاضرة إرشادية للفرسان. وسجل مهرجان المنصورة للزواج الجماعي ال 19 حضوراً لافتاً على مستوى التنظيم وعدد الضيوف الذي وصل إلى 6 آلاف ضيف خدمهم 350 متطوعاً، وأكد رئيس المهرجان عبدالله السكران أن الفعاليات تضمنت مجموعة من الأركان أبرزها ركن جمعية طلاب الطب الأحسائيين، وركن المواهب والاكتشاف، فيما تضمن الحفل مسرحية هادفة وقصيدة، وأنشودة، وسبق ذلك التبريكات التي تم تقديمها قبل وجبة العشاء. وفي الساباط كانت الفرحة مختلفة بحجم ملعب كرة القدم الذي احتضن فعاليات المهرجان التي جاءت متنوعة وجميلة، وشارك أهالي الأحساء في فرحة أهل الساباط حيث وصل عدد الضيوف إلى 3 آلاف ضيف تم تقديم وجبة العشاء لهم عبر 4 دفعات. وأكد رئيس المهرجان محمد آل طه، أن الاستعداد المبكر لهذا الحدث ساهم في ظهور المهرجان بوجه مشرف بدعم من أهالي الساباط.