أدى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، بعد صلاة العصر أمس، صلاة الميت على الفقيد عبدالله بن عبدالعزيز بن أحمد السديري (رحمه الله) في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وأمَ المصلين مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. وأدى الصلاة أيضاً مستشار وزير البترول والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز. كما أدى الصلاة أبناء الفقيد سلطان وهشام وصخر وأحمد وأحفاد الفقيد، وأسرة الفقيد وجمع من المصلين. من جهة أخرى، استجابةً لرغبة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز في إنهاء الخلاف، ولم الشمل والصلح بين أسرتين بمحافظة الخرج، الذي نتج عنه إطلاق النار وحدوث عديد من الإصابات، نجحت مساعي أمير منطقة الرياض في إنهاء الخلاف، حيث حضر إلى مكتبه بقصر الحكم أمس الأول كل من برغش بن محمد الغييثي الدوسري وأبنائه، وحصين بن محمد الغييثات الدوسري وأبنائه. وفضّل الجميع التنازل عن حقوقهم الخاصة طلباً لرضوان الله عز وجل واستجابةً لشفاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن عبدالله. جاء ذلك بعد أن كلف أمير الرياض وكيل الإمارة عبدالله القرني بالتواصل مع أطراف القضية وحثهم على الصلح والتقارب ولم الشمل. وشكر أمير الرياض المعنيين بالصلح على مبادرتهم الطيبة، وقال إن حرصهم على الصلح ونبذ الخلاف وإنهاء الفرقة مطلب شرعي أمرنا الله عز وجل باتباعه والتمسك به، كما أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحث الجميع على التمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية، التي تدعو للتسامح والصلح واجتماع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الخلاف مهما كانت أسبابه، فالعفو من شيم الكرام.