بلدي الأحساء يوصي بنزع ملكيات «ما خلف سوق القيصرية»

أوصى المجلس البلدي بالأحساء في جلسته ال32 التي عقدها في قاعة الاجتماعات الرئيسة بالأمانة، برئاسة رئيس المجلس ناهض الجبر، وحضور الأعضاء، أمس، ببحث إمكانية نزع ملكيات ما خلف سوق القيصرية من جهة الشرق مع هيئة السياحة والآثار.
واستعرض نائب رئيس المجلس الدكتور أحمد بن حمد البوعلي ورقة عمل لتبني مجلس للشباب يهتم بهذه الشريحة وقضاياها، وأبدى أعضاء المجلس تفاعلاً مع الورقة ورشح الدكتور أحمد البوعلي، وسلمان الحجي لوضع خطة زمنية للعمل عليها.
كما استعرض منسق اللجنة الإدارية الدكتور سعد البراك آخر ما تم من مخاطبات مع وزارتي الخدمة المدنية والشؤون البلدية والقروية ودعمهم لأمانة الأحساء من أجل استقطاب الكوادر الفنية للارتقاء بالأداء على الوجه الأمثل، وأوصى المجلس بعقد اجتماع مع المسؤول المباشر عن نزع الملكيات والوقوف على خطة الأمانة والعوائق التي تعيق عملها بهذا الخصوص.
وقدم منسق اللجنة الفنية محمد العفالق عرضاً لأهم توصيات اللجنة والمتمثلة في آخر مستجدات مقر المجلس البلدي، وخطة الأمانة في سفلتة الأحياء داخل المدن والأحياء السكنية المكتملة، وكذلك آخر المستجدات في جسور المشاة في الطرق الرئيسة، والإفادة عن مشاريع الجسور الحالية والجسور التي تمت ترسيتها، كما اعتمدت اللجنة عدداً من مخططات الأهالي.
وأقر المجلس مخاطبة الأمانة لاعتماد مبنى مقر المجلس البلدي من ميزانية العام الحالي، وذلك داخل أسوار الأمانة مع قاعة للمواطنين وقسم نسائي منفصل.
وناقش الأعضاء اقتراح منسق لجنة العلاقات العامة الدكتور خالد الجريان بزيارة مجالس المدينة المنورة ومكة وبيشة لتبادل الخبرات واطلاعهم على تجربة بلدي الأحساء، وتم تكليف منسق اللجنة باختيار عدد من الدورات التدريبية وترشيح الأعضاء حسب الاختصاص والرغبة، كما تم اعتماد الدورة التدريبية لأعضاء المجلس البلدي ومسؤولي الأمانة والصفين الأول والثاني للدوائر الحكومية على أن يتم التنسيق مع جهة مختصة للترتيب لذلك.
واستعرض ناهض الجبر في نهاية الاجتماع المبادرات المستقبلية العشرين للمجلس، حيث يجري حالياً عمل الترتيبات اللازمة وتحديد الجدول الزمني لها، التي ستستهل بعقد لقاء المهندسين.