أكدت عضو مجلس الشورى عضو لجنة الصداقة السعودية البرتغالية في المجلس الدكتورة فاطمة القرني، على مكانة المرأة في المملكة وحقوقها وواجباتها التي كفلها لها الدين الإسلامي. جاء ذلك في كلمتها خلال لقاء وفد اللجنة الذي يزور البرتغال حالياً، أعضاء مجموعة الصداقة البرتغالية السعودية في البرلمان البرتغالي. وأكدت القرني أن تعيين المرأة السعودية عضواً في مجلس الشورى نقلة تاريخية اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إطار نهج الإصلاح والتحديث الذي يرعاه -حفظه الله-، وتأكيداً على اهتمامه بالمرأة السعودية وأهمية مشاركتها في القرار الوطني، نظراً لما وصلت إليه من مكانة علمية ومشاركة فاعلة في تنمية المجتمع، مشيرة إلى أن المرأة عضو الشورى لها حضور في كافة المواضيع والقضايا التي يناقشها المجلس تحت القبة أو في لجانه المتخصصة، تشارك وتناقش في كل قضايا الوطن بلا استثناء، انطلاقاً من واجبها الوطني، واستشعاراً بالمسؤولية الوطنية. وكان نائب رئيس مجلس الوزراء البرتغالي الدكتور باولو بورتاش، استقبل في مقر المجلس بلشبونة أمس، وفد اللجنة برئاسة نائب رئيس اللجنة عساف أبوثنين، بحضور سفير المملكة منصور الصافي. ونوَّه بورتاش بنتائج زيارته الأخيرة للمملكة ولقائه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وما أثمرت عنه من دعم لأوجه التعاون بين البلدين في شتى المجالات. كما استقبلت نائب رئيس البرلمان الدكتورة تريزا كاييرو، أمس الأول، وفد اللجنة، بحضور السفير الصافي، حيث عبَّرت عن رغبة الحكومة في تعزيز العلاقات مع المملكة في شتى الجوانب بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، خصوصاً في مجالات التعليم والاقتصاد والطب والثقافة والآداب. ووجَّه أبوثنين دعوة من رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، لرئيس البرلمان الدكتورة أسونساو إشتيفيش، ونائبتها، ولرئيس مجموعة الصداقة البرتغالية السعودية الدكتور فرناندو نيجراو، لزيارة المملكة. كما استقبلت وزيرة الزراعة والبحار الدكتورة ماريا كريشتاش، وفد اللجنة، حيث أكدت حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع المملكة في شتى المجالات. كما التقى وفد اللجنة سكرتير الدولة المساعد للصحة الدكتور فرناندو ليال دا كوشتا، حيث استعرضت أوجه التعاون بين البلدين في المجال الصحي، وسبل تعزيزه.