عرض أمين عام مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة، الدكتور عبدالباري الثبيتي في اجتماع المجلس مؤخراً، الخطة الإستراتيجية للمجلس، التي أوصت بتبني رسالة موحدة نصها للتنسيق بين الجمعيات الخيرية للعمل على تنظيم وتفعيل وتطوير العمل الخيري، مع المحافظة على خصوصية تلك الجمعيات، للوصول إلى خدمات مجتمعية وتنموية مميزة تكسب من خلالها ثقة المانحين، وذلك من خلال قيم ثابتة تشمل الخصوصية، الحيادية والشفافية. ونتج عن ذلك رؤية مشتركة للمجلس تمثلت في اعتباره جهة مستقلة عن الجمعيات الخيرية، تُعد مرجعاً لتنسيق وتنظيم وتفعيل العمل الخيري، وصوتاً ممثلاً وداعماً لها. كما عمد المجلس، الذي يرأس مجلس إدارته أمير منطقة المدينةالمنورة، إلى تبني عدد من الاتجاهات الإستراتيجية في المرحلة المقبلة وهي: صناعة الثقة والولاء بين المجلس والجمعيات الخيرية المستفيدة، بهدف تقديم خدمات نوعية للجمعيات الخيرية تساعدها في تنظيم عملها، وتفعيل برامجها وتطوير مواردها، بناء مبادرات مشتركة بين الجمعيات الخيرية، تنسيق فعاليات لبناء علاقات مشتركة بين الجمعيات الخيرية والقطاع الحكومي والأهلي، على أن يتم ذلك من خلال اتباع العديد من الإستراتيجيات ومنها: التركيز على الخدمات التي تشكل احتياجات الجمعيات الخيرية من وجهة نظرهم، وليس فقط من وجهة نظر المجلس، تقديم الخدمات في السنة الأولى مجانا وبرسوم رمزية في السنة الثانية، ثم ينظر في أسعار الخدمات مرة أخرى بعد ذلك .