ضمن الجهود المباركة التي يرعاها مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة الذي يرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز – أمير منطقة المدينةالمنورة قام أمين عام المجلس فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي في اجتماع المجلس المنعقد يوم الأحد 6 ربيع الأول الجاري بعرض الخطة الإستراتيجية للمجلس وفق الإطار الاستراتيجي والتي أوصت بتبني رسالة موحدة للمجلس نصها : التنسيق بين الجمعيات الخيرية للعمل على تنظيم وتفعيل وتطوير العمل الخيري مع المحافظة على خصوصية تلك الجمعيات الخيرية للوصول إلى خدمات مجتمعية وتنموية مميزة تكسب من خلالها ثقة المانحين ، وذلك من خلال قيم ثابته تشمل الخصوصية – الحيادية – الشفافية وقد نتج عن ذلك اقتراح رؤية مشتركة للمجلس تمثلت في اعتباره جهة مستقلة عن الجمعيات الخيرية ، تُعد مرجعاً لتنسيق وتنظيم وتفعيل العمل الخيري ، وصوتاً ممثلاً وداعماً لها . كما عمد المجلس على تبني عدداً من الاتجاهات الإستراتيجية التي ينبغي تبنيها في المرحلة المقبلة وهي : الاتجاه الأول : صناعة الثقة والولاء بين المجلس والجمعيات الخيرية المستفيدة ويهدف إلى : 1 – تقديم خدمات نوعية للجمعيات الخيرية تساعدها في تنظيم عملها وتفعيل برامجها وتطوير مواردها. 2 – بناء مبادرات مشتركة بين الجمعيات الخيرية . 3 – تنسيق فعاليات لبناء علاقات مشتركة بين الجمعيات الخيرية والقطاع الحكومي والأهلي على أن يتم ذلك من خلال إتباع العديد من الاستراتيجيات ومنها : 1 – التركيز على الخدمات التي تشكل احتياجات الجمعيات الخيرية من وجهة نظرهم وليس فقط من وجهة نظر المجلس . 2 – تقديم الخدمات في السنة الأولى مجانا وبرسوم رمزية في السنة الثانية ثم ينظر في أسعار الخدمات مرة أخرى بعد ذلك . 3 – بناء المبادرات التي تحقق فائدة ملموسة للجمعيات الخيرية وتكون البداية بمبادرات التطوير والتدريب . وستعمل هذه الاستراتيجيات وفق الأنشطة التالية : 1- دراسة احتياج الجمعيات الخيرية وتحديد الخدمات المقدمة لهم . 2- تصميم الخدمات واستقطاب الدعم لها . 3- تصميم المبادرات بالشراكة مع الجمعيات الخيرية . 4- حملة التواصل بين المجلس من طرف والجمعيات الخيرية والجهات الحكومية والقطاع الخاص من طرف اخر . الاتجاه الثاني : تحسين الهيكل المالي للمجلس بحيث يصبح إطارا جاذبا للموارد المالية ويهدف إلى : 1 – إعادة تنظيم المجلس من حيث (الوضع الاستراتيجي – الموارد البشرية – العلاقات مع المانحين – الاثر ) بحيث يصبح إطاراً جاذباً للمانحين والداعمين . 2 – زيادة دخل المجلس . 3- المحافظة على مستوى منخفض من المصاريف العمومية والإدارية . ويتم ذلك من خلال اتباع العديد من الاستراتيجيات ومنها : 1- الاعتماد على نموذج مزود الخدمة الخارجي لتحقيق الأعمال التنفيذية . 2- زيادة نسبة مشاركة المتطوعين في المجلس . 3- التوسع في بناء مبادرات جاذبة . 4- تنويع المنتجات (البرامج والمشاريع ). 5- التعاون مع قدرات بشرية متطوعة أو متعاونة مميزة . 6- التوسع في العلاقات الخاصة مع المانحين والداعمين . كما وستعمل هذه الاستراتيجيات وفق الأنشطة التالية : 1 – تطوير التواصل مع المانحين . 2 – تطوير منتجات ( برامج ومشاريع) جديدة . 3 – بناء القدرات الداخلية للمجلس . الاتجاه الثالث : تطوير البنية المعلوماتية والبحثية للمجلس حتى يصبح المرجع للعمل الخيري في المنطقة ويهدف هذا الاتجاه إلى : 1 – عمل خريطة الاحتياجات للعمل الخيري بالمنطقة . 2 – قياس اثر أعمال الجمعيات الخيرية في المنطقة . 3 – إنشاء نظام الكتروني يخدم جميع ذوي العلاقة ويحترم خصوصيتهم . ويتم ذلك من خلال إتباع الاستراتيجيات التالية : 1 – العمل من خلال متعهد خارجي محترف . 2 – تحول الثلاثة أهداف التي سبق الإشارة إليها إلى منتجات مستقلة تعرض على المانحين لتبنيها . على أن تعمل هذه الاستراتيجيات وفق الأنشطة التالية : 1 – مشروع مسح خريطة الاحتياجات . 2 – مشروع النظام الالكتروني المتكامل. 3 – مشروع قياس الأثر . كما أقر المجلس في اجتماعه جملة من المشاريع المقترحة في الفترة القادمة وفقاً لمخرجات الخطة الإستراتيجية ومنها : 1 – تطوير خدمات للجمعيات الخيرية العاملة تحت مظلة المجلس . 2 – تصميم مبادرة مشتركة بين الجمعيات الخيرية تتمثل في رعاية الأيتام والأسر المنتجة . 3 – إقامة فعاليات للمجلس والجمعيات الخيرية مع الجهات الأخرى (لقاءات التواصل المثمر – منتدى المجلس). 4- حملة تنمية الموارد المالية . 5 – مسح خريطة الاحتياجات للجمعيات الخيرية : إجراء مسوحات لقضايا الفقر والبطالة وذوي الاحتياجات الخاصة . 6 – بناء وتشغيل الأنظمة الالكترونية وتشمل الموقع الالكتروني للمجلس وكذلك البوابة الالكترونية للعمل الخيري بمنطقة المدينةالمنورة . 7 – تبني تقرير سنوي موحد للجمعيات الخيرية بالمنطقة . 8- تطوير لائحة تنمية الموارد بالجمعيات الخيرية. 9- بناء قدرات الجمعيات الخيرية من خلال تطوير قدرات العاملين بها على تنمية الموارد المالية واستدامتها وكذلك قدرتها على إدارة المشاريع الخيرية . 10- تبني جائزة تنافسية لأفضل جمعية تحقق نقاطا أكثر في مجموعة المعايير التنافسية المقترحة. كما وافق مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة على توحيد الجهود بين الجمعيات الخيرية فيما يخص برامج العمل التطوعي .