تعقد الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة الدولية لحماية البيئة البحرية (روبمي) دورة تدريبية متخصصة بعنوان ( الاعلام والتحديات البيئة في الخليج العربي ) وذلك خلال الفترة من 12-13 من شهر شعبان المقبل بفندق شيراتون الدمام بمشاركة نخبة من الاعلاميين والصحفيين ومسئولي الاعلام والناطقين الرسميين بالدوائر الحكومية المعنية بحماية البيئة بالمنطقة الشرقية . تهدف الورشة الى تشجيع ودعم الإعلام المتخصص ورفع الأداء المهني والإعلامي في المجال البيئي لدي الصحفيين بالمنطقة الشرقية. وأوضح الدكتور عبد الباسط صيرفي وكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشئون البيئة والتنمية ان هذه الورشة تأتي في إطار سعي الرئاسة الى تسليط الضوء على البيئة البحرية للخليج العربي واهم قضاياه وتدريب الصحفيين على آلية التعامل مع هذه القضايا اعلاميا . هذا وتشمل ورشة العمل محاضرات عن أهم الضغوط البيئية المتعلقة بالخليج والتعرف على تاريخ وطبيعة وخصائص الخليج والبيئة الساحلية والمشاكل الحالية التي تواجه بيئة الخليج والاتفاقيات الاقليمية والمحلية والدولية المطبقة في مياه الخليج والبرامج والمشاريع التي تم تنفيذها للحد من الاثار البيئية ودور المنظمة الدولية لحماية البيئة البحرية والأجهزة البيئية بالمملكة في التصدي للقضايا البيئة في الخليج العربي. ويشارك في ادارة هذه الورشة خبراء من منظمات دولية في مجال الاعلام والبيئة بالإضافة الى خبرات وطنية متخصصة سوف تقدم محاضرات معنية بحماية البيئة ودور الاعلام في صون البيئة كما تشمل الورشة التعرف على تاريخ وطبيعة وخصائص الخليج والبيئة الساحلية. الظواهر الجوية المؤثرة على المنطقة الشرقية وأوقات حدوثها الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري. أهم الضغوط البيئية المتعلقة بالخليج والقضايا والمشاكل الحالية التي تواجه بيئة الخليج وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج1991م،كما تستعرض الورشة عرضا للاتفاقيات الإقليمية والمحلية والدولية المطبقة في مياه الخليج العربي ودور المنظمة الإقليمية والأجهزة البيئية بالمملكة في مجال حماية البيئة البحرية وأيضا البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها للحد من الآثار البيئية. وتتناول كذلك الورشة اهمية التنمية المستدامة والنظرة المستقبلية بالخليج كما يتلقى المشاركين جرعات في كتابة المادة الصحفية البيئية وطرق المعالجة البيئية في الصحافة ودور الإعلامي في حوادث التلوث البحري وكيفية تنسيق العمل الإعلامي في حالات التلوث البيئي، والطرح الاعلامي المناسب لقضايا البيئة والمخاطر التي تواجهها وأيضا واقع الصحافة المحلية في تناولها للأمور المتعلقة بالبيئة في المنطقة الشرقية. وتفرد الورشة مساحة في يومها الثاني لحلقة نقاش مفتوحة بين الخبراء والمسئولين في الجهات الحكومية المعنية بالبيئة وبين الصحفيين والإعلاميين المشاركين في الدورة وذلك لتلاقي الافكار ومناقشة المعوقات التي توثر على سير العمل المتعلق بالصحافة البيئية في المنطقة الشرقية. من جانب اخر، يقام على هامش الورشة المعرض الفوتوغرافي الثاني (البيئة صورة) ويشارك به عدد من المصورين السعوديين يعرضون اجمل الصور عن البيئة وقضاياها في المملكة.