قالت حرم أمير منطقة القصيم رئيسة اللجان النسائية بالمنطقة الأميرة نورة بنت محمد آل سعود في ختام الحملة الثانية عشرة للتوعية بسرطان الثدي التي أقيمت في محافظة الأسياح بالقصيم»إن البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي في المنطقة يعمل وفق استراتيجية علمية من خلال المحاضرات والورش التي يتم تنفيذها في الحملات التوعوية للسيدات في المجتمع مؤكدة أن البرامج التوعوية غطت غالبية مدن ومحافظات القصيم وذلك من خلال مبدأ علمي بحت حيث يتم الاستعانة بفريق طبي متخصص يتم اختيارهم لإلقاء المحاضرات والمشاركة في الورش المصاحبة للحملات. وأشادت الأميرة نورة بالجهود التي بذلت خلال الحملة وآتت ثمارها من خلال حضور السيدات لمقر الحملة والاستفادة من برامج التوعية التي استهدفت جميع شرائح المجتمع وكان طرح المتحدثات بالحملة جداً رائع. وكان البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي في القصيم قد اختتم يوم الجمعة الماضي حملته الثانية عشرة للتوعية على الكشف المبكر لسرطان الثدي بمحافظة الأسياح والذي تم خلالها حضور أكثر من 1700 سيدة لمقر الحملة حيث أبدت أكثر من 900 سيدة رغبتهن بالكشف المبكر عن السرطان مما دعاهن لتسجيل معلوماتهن حرصا على الكشف الذي سيقام لهن في المراكز الطبية المختصة. وأعربت المديرة التنفيذية للجان الصحية النسائية بالقصيم الدكتور هيلا الشلوي عن خالص شكرها وتقديرها للأميرة نورة بنت محمد على دعمها المستمر للحملات التوعوية، مما كان له أثر كبير في رفع نسبة الوعي خصوصاً فيما يتعلق بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، مبينة بأن الحملات بلغت 11 في عدد من مدن ومحافظات القصيم واستهدفت أكثر من 50 ألف سيدة تقريبا، وبينت الإحصائيات بأن عدد الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي 66 حالة، وتم إحالتهن للمستشفيات المرجعية لاستكمال العلاج. وأشارت الشلوي بأن الحملة الأخيرة في محافظة الأسياح شهدت تفاعلاً كبيرا من قبل المستهدفات ولفتت الشلوي بأن الأرقام التي تحققت خلال أيام الحملة تعطي نتائج إيجابية في تحقيق الأهداف المنشودة من الحملة، الأمر الذي ينعكس على مخرجات البرنامج واكتشاف الإصابة بسرطان الثدي مبكراً والقضاء عليه.