منح برنامج حماية الأبحاث البشرية مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الشارة الذهبية كأول منشأة طبية معتمدة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بعد اجتيازه معايير جمعية اعتماد برامج أبحاث حماية الإنسان والأنظمة الأمريكية والمؤتمر الدولي لمواءمة المبادئ التوجيهية لممارسات الطب السريري والقانون السعودي المعمول به في المملكة. وأعرب المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور خالد بن محمد الشيباني عن سعادته واعتزازه بحصول المستشفى على الاعتماد من بين عديد من المؤسسات البحثية الأكثر تميزاً في العالم، مضيفاً أنه يأتي نتيجة الجهود المتضافرة والسعي الدؤوب لفريق عمل مركز أبحاث مدينة الملك خالد الطبية بالمنطقة الشرقية التابع لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، مقدماً شكره لجميع منسوبي المستشفى لالتزامهم بأخلاقيات البحوث. من جهته، أوضح مدير مركز الأبحاث الصحية بمدينة الملك خالد الطبية بالدمام الدكتور محمد صقر أن الحصول على الشارة الذهبية من الجمعية العالمية لاعتماد برنامج حماية الأبحاث البشرية يتطلب إثباتات جدية ومؤشرات تؤكد تطبيق المركز للسياسات والإجراءات الأخلاقية التي تلتزم بالأنظمة والأسس العلمية في إجراء الأبحاث البشرية ومن أهمها حماية الأشخاص الذين يخضعون للدراسات السريرية من خلال تزويدهم بالمعلومات الوافية عن الدراسة قبل خضوعهم لها، مع ضمان استعمال طرق دراسة علمية وأخلاقية وغير استغلالية ومدروسة جيداً، وأضاف «مركز الأبحاث بمدينة الملك خالد الطبية استطاع خلال 18 شهراً من الإعداد والتحضير، استيفاء المعايير الصارمة التي وضعتها الجمعية لإثبات التزامه بتطبيق الجودة العالمية والعالية في حماية الأفراد المشاركين في أبحاثه».