طرحت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون برنامج مشاركاتها السنوية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 27»، من خلال عدد من فروعها ال 16، حيث سيشارك فرع جدة بفرقة الفنون الشعبية بموكب العريس المجهز بجميع إكسسواراته التراثية، ومنها البواخر والمعاشر والأتاريك والمرشات، مع مصاحبة الجسيس الذي سيصدح بصوته في سماء الجنادرية بأبيات كتبت لهذه المناسبة، كما سيقدم فرع جدة ثلاث لوحات يومياً مشتملة على المزمار، والسمسمية، والخبيتي، والعرضة الحربية، والبدواني، بمصاحبة الطرب الشعبي، من الخامسة عصراً إلى الثانية عشرة 12 مساء، الخميس والجمعة، حيث سيستمر عرض هذه اللوحات إلى الواحدة والنصف صباحاً. كما ستشارك لجنة الفنون التشكيلية في فرع الجمعية بجدة ب 16 لوحة تشكيلية مختلفة للمدارس التشكيلية، وسيكون هناك خمسة فنانين تشكيليين رواد محتفى بهم، وهم: عبدالله حماس، ونوال مصلي، وبكر محمد علي، وطه صبان، وفوزية عبد اللطيف. كما سيشارك فرع الأحساء في الجمعية بثلاثة أنشطة تشكيلية، ومسرحية، وفوتوغرافية، ويشارك عشرة فنانين تشكيليين بلوحاتهم في المعرض المقام بهذه المناسبة، وسبعة فنانين وفنانات في التصوير الضوئي في معرض التصوير الضوئي الخاص بالمهرجان. أما فرع الجوف فيشارك بفرقة الفنون الشعبية، التي ستقدم العرضة السعودية، والسامري الجوفي، في جناح منطقة الجوف، وساحات الجنادرية، لمده خمسة أيام، تبدأ من يوم الخميس المقبل. كما رشحت الجمعية شاعرين من منطقة الجوف للمشاركة في البرنامج العام للشعر بالجنادرية، هما عاطف محمود الخالدي، وماجد فريح الشمري، تحت إشراف صبار العنزي، كما ستشارك بتأدية فن الربابة طيلة أيام المهرجان، وسيقدمها سيف العيشان، ومحمد حضوان. أما فرع تبوك فسيشارك بعشرة أعمال فنية. وفي المسرح، ستشارك فروع الجمعية بست مسرحيات، ويقدم فرع جدة مسرحية «القاعدة والاستثناء» للكاتب بريخت، من إعداد الفنان خالد الحربي، وإخراج محمد الجفري، أما فرع الأحساء فيقدم مسرحية «نحن هنا»، من تأليف فهد ردة الحارثي، وإخراج علي الشويفع، وفرع المدينةالمنورة يقدم مسرحية «سفينة الأصدقاء»، وفرع أبها مسرحية «أنس في وادي ستيشن»، وفرع الدمام مسرحية «سندريلا بالغابة المهجورة»، وفرع القصيم مسرحية «شقاوة». وأفاد رئيس الجمعية عبدالعزيز السماعيل أن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لن تألو جهداً في تقديم كل إمكاناتها خدمة لتراث الوطن وثقافته، وما مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة إلا النافذة السنوية الأهم لتجسيد صورة جلية للثقافة السعودية بكل تجلياتها، كما أنها الفرصة المثلى لفروع الجمعية لتقديم إبداعاتها الأخرى، لتكون ممثلة بشكل لائق يكتسب مشروعية وطنية محترمة من خلال هذا المهرجان الذي أصبح عالمياً بكل المقاييس، لما قدمه ويقدمه خدمة للثقافة والتراث.