تستعد جمعية الثقافة والفنون بجدة للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 27 " بفعاليات متفرقة تشارك بها اللجان الجمعية، وذكر مدير جمعية جدة للثقافة والفنون عبدالله التعزي ان الجمعية حريصة بالمشاركة في هذا المهرجان الوطني الثقافي وستشارك بعدد من لجانها على النحو التالي : • فرقة الجمعية للفنون الشعبية تحيي لجنة الفنون الشعبية فن المجس و هو فن الموال الحجازي. الذي ازدهر في مدن الحجاز الكبرى؛ مكةوالمدينةوجدة، وهو لون تراثي عريق. ويغنى من بيتين أو أربعة أبيات أو سبعة أبيات. ويكتسب المجس الحجازي بديعيته من صعوبة أدائه؛ فهو يبدأ من مقام معين ثم يتمشى في مقام آخر، ليعود إلى نفس المقام. ومن تلك المقامات، مقام الحجاز، ويماني حجازي منايري، - أي الطبقة العالية، ومقام البنجكة، ومقام الحراب وهو فرع عن الرصد. ويستخدم المجس في الإنشاد المدني والديني معاً، وارتبط مؤخراً بالمناسبات الثقافية، وموالد المديح، وحفلات الزواج. و ستقدم فرقة الفنون الشعبية فن المجس من خلال موكب العريس بجميع اكسسواراته التراثية والتي منها البواخر والمعاشر والاتاريك والمرشات مع مصاحبة الجسيس الذي سيصدح بصوته في سماء الجنادرية بأبيات شعر كتبت لهذه المناسبة. كما ستقدم لجنة الفنون الشعبية لزوار الجنادرية لوحات فنية راقصة من التراث الحجازي كرقصة المزمار الفن الشعبي الذي يقوم به أهل الحجاز وتكون طريقة الرقصة فيه على شكل صفين متقابلين وهم وقوف، وبأيديهم العصا (الشون) وتمتد فيه الايادي بالعصا في شكل متناغم مع الايقاعات السريعة . ويصاحب لعب المزمار ايقاعات لآلات شعبية حجازية مثل،العلبة وهي مزهر جلدي بإطار خشبي كبير دائري يوقع عليه العازف بكلتا يديه وهو جالس، والمرد وهو دف كبير، والنقرزان، وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين، والصدم وهو دف مستطيل الشكل. كما يصاحب المزمار غناء معروف بالزومال والذي يتم من خلاله الترحيب بالجمهور من خلال أبيات شعر تعبر عن الضيافة الحجازية . كما سيكون هناك عرض السمسمية وهو الغناء الساحلي الشعبي لأهالي ينبع ومنطقة المدينةالمنورة. وقد ارتبط ارتباطاً وثيقاً بأغاني البحر وأهازيجه ورقصاته، ويشتهر بأداء ألوانه على آلة السمسمية الحجازية. إضافة إلى رقص الخبيتي وهو فن حجازي جميل ومميز يتكون من طارة وعلبة ومرد وتشكيل وتم زيادة الزير والمرقاع ليضفيا عليه متعة اكثر لدى المتذوقين وتتميز ألحانه بالسرعة واغانيه بالرقص الجميل والمميز واللافت للانظار حيث رقص النشوة المسمى بالزار الذي يجعل الجماهير الحاضرة تزداد اثارة مع كل رقصة جديدة واكثر مايستخدم هذا الفن الجميل في احياء حفلات الزواج.. كما ستقدم الفرقة لوحات من العرضية الحربية والبدواني الشهيرة ببيت الفرد ومجند الرصاص بمصاحبة الطرب الشعبي.هذا وستكون مواعيد العرض التي تم توزيعها على ثلاثة عروض يومياً من الساعة 5 عصراً وتستمر حتى الساعة 12 عند منتصف الليل ما عدا يومي الخميس والجمعة حيث يستمر العرض خلالهما حتى الساعة 1:30 صباحاً • الفنون التشكيلية تشارك لجنة الفنون التشكيلية في الجمعية بعرض ست عشرة لوحة تشكيلية من مختلف المدارس التشكيلية لعدد من فناني المملكة كما وسيتم خلال المهرجان الاحتفاء بخمسة فنانين تشكيليين من رواد الفن التشكيلي والاحتفاء بأعمالهم ووضعها في جناح خاص منفصل عن بقية الفنانين المشاركين في الجنادرية وهم عبد الله حماس ونوال مصلي وطه صبان وفوزية عبد اللطيف وعبد الله إدريس. • لجنة الفنون المسرحية : كما تعودت جمعية الثقافة والفنون المشاركة الدائمة في مسرح الجنادرية وتحقيق جوائز وأصداء جيدة في عروضها التي تقدمها فهي تشارك هذا العام بمسرحية الاستثناء والقاعدة المسرحية للكاتب بريخت وهو شاعر وكاتب ومخرج مسرحي ألماني. يعد من أهم كتاب المسرح في القرن العشرين. ويقوم مذهبه في المسرح على فكرة أن المشاهد هو العنصر الأهم في تكوين العمل المسرحي, فمن أجله تكتب المسرحية, حتى تثير لديه التأمل والتفكير في الواقع, واتخاذ موقف ورأي من القضية المتناولة في العمل المسرحي. وفى مسرحية " الاستثناء والقاعدة" لخص " بريخت " على لسان مجموعة الممثلين فكرته عن المسرح الذى يجب أن يكون هدفه توجيه المتلقي لتغيير الواقع الذى اعتدنا عليه لتصحيح الأخطاء التى أصبحت قاعدة على الرغم من أنها لابد أن تكون هى الاستثناء . أعد المسرحية الفنان خالد الحربي ومن إخراج محمد الجفري،ويشارك في المسرحية كل من محمد اليحياوي، عبد الله السليماني ، عبد الله الغامدي ، وليد الحداد ،عبد العزيز القدير وبإشراف رئيس لجنة المسرح خليل الجهني.