عقدت النائبة السابقة في مجلس الأمة الكويتي الدكتورة أسيل العوضي والتي خسرت السباق الانتخابي مؤخراً، لقاءً «أخيرا» كما أطلقت عليه بجمهور ناخبيها من أبناء الدائرة الثالثة وذلك في مقرها الانتخابي الواقع في منطقة السرة في مدينة الكويت.اللقاء الذي استمر زهاء الساعتين، افتتحته العوضي بكلمة ترحيبية بالحضور أثنت فيها على أبناء الدائرة الثالثة «الذين كانوا خير سند لها في تجربتها البرلمانية الماضية»، وأكدت أنها فخورة بما قدمته في المجلس السابق مع زملائها النواب في كتلة العمل الوطني، كما أكدت أنه من الظلم أن يتم الحكم بشكل قاطع من البعض على فشل تجربة النائبات من النساء في المجلس السابق وهي التجربة الأولى لهن، فيما قاطعها أحد الحضور بالقول «إنها كانت الاستثناء الوحيد من بينهن».العوضي قالت إنها «سعيدة بعدم فوزها بأحد مقاعد البرلمان»، لأن النتيجة النهائية للانتخابات الأخيرة جاءت بتركيبة برلمانية لا تستطيع أن تتواءم معها. وأشارت العوضي إلى أنها لن تنقطع عن المشهد السياسي الكويتي، وأنها ستتواصل مع الجميع من خلال موقعها الأكاديمي في جامعة الكويت وأيضا من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة. اللقاء تخلله مداخلة من النائب فيصل اليحيى والنائب السابق مشاري العصيمي اللذين أثنيا على الدكتورة أسيل العوضي، وعلى الجهود التي قامت بها في المجلس السابق. وقال اليحيى: «إن المجلس خسر شخص الدكتورة العوضي، وذكر الآية الكريمة -وتلك الأيام نداولها بين الناس- ووجه كلامه للعوضي بالقول «أنتم السابقون ونحن اللاحقون على دربكم إن شاء الله». يذكر أن اللقاء الختامي للدكتورة العوضي بناخبيها حضره جمهور غفير من أبناء المنطقة والذين حثوها على عدم الاستسلام، وأن تستعد من الآن للمجلس القادم، ذلك أن المجلس الحالي وفق رأي كثيرين منهم لن يدوم طويلا بسبب تركيبته المتنافرة والتي لن تساعده على الاستمرار. د. أسيل العوضي تتوسط عددا من أعضاء حملتها الانتخابية (الشرق) د. أسيل العوضي تتوسط عدداً من أعضاء ماكينتها الانتخابية (الشرق)