أعلنت الشرطة العراقية أمس الأحد مقتل طفل وإصابة ضابط في هجمات على مراكز انتخابية في كركوك (250 كم شمال بغداد). وقالت مصادر أمنية إن ضابط برتبة نقيب أصيب بجروح عندما تعرض أحد المراكز الانتخابية في حي النصر لهجوم مسلح نفذه مجهولون، فيما قُتِلَ طفل في هجوم آخر استهدف مركزاً انتخابياً. وحسب المصادر، فتح مسلحون مجهولون النيران قبل ظهر أمس على مركز انتخابي في منطقة حي الأسرى شرق المدينة دون إصابات ولاذ المسلحون بالفرار. وتعد هذه الهجمات هي الخامسة خلال يومين. في سياقٍ متصل، أعلنت الشرطة العراقية مقتل قاض وأحد عناصر حمايته أمس في هجوم شنه مسلحون على منزله شرقي مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد). وأفادت مصادر أمنية بأن مسلحين اغتالوا قاضي محكمة القيارة، عبد العزيز حسين مراد، وأحد عناصر حمايته خلال دخوله إلى منزله في حي الأطباء شرقي الموصل. وفي الأردن، شارك مئات العراقيين، الذين يعيشون هناك، في الانتخابات البرلمانية لبلادهم أمس في العاصمة الأردنية عمّان. وهذه أول انتخابات برلمانية منذ انسحاب القوات العسكرية الأمريكية من البلاد في 2011. ويعيش نحو 200 ألف عراقي في الأردن ويشكلون ما بين 4 إلى 5% من السكان. وأعرب الناخب محمد السامرائي عن أمله في أن تحدث الانتخابات تغييراً في البلاد. ووصف السامرائي الإقبال على المشاركة في الانتخابات ب «الكبير»، وقال إن هناك آمالاً في تغيُّر الوجوه الموجودة على الساحة السياسية. وقالت ناخبة أخرى تدعى شهلا إنها تتطلع لرؤية تغير إيجابي. وأضافت إن الناخبين لا يطلبون كثيراً وإنما الأمن والأمان وطالبت النواب بأن يعملوا على منع الفساد. وهناك 14 مركز اقتراع في أنحاء الأردن 11 منها في عمّان وواحد في أربد واثنان في الزرقاء. وتشرف اللجنة العليا المستقلة للانتخابات وكذلك 3 لجان مراقبة دولية على الاقتراع في الأردن الذي ينتهي اليوم.