كشف مساعد مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد بن علي المداني، أن عدد المدارس المطبقة لبرنامج المدارس المعززة للصحة لقطاعي البنين والبنات على مستوى المملكة بلغ أكثر من 2600 مدرسة، مبيناً أن الوزارة تستهدف زيادة تطبيق البرنامج بنسبة 5% سنوياً. وحول الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الصحة المدرسية بين صفوف الطلبة بالمدارس لتوعيتهم بفيروس كورونا، أشار إلى تنظيم حزمة من البرامج الوقائية والتثقيفية بالفيروس بالتعاون مع وزارة الصحة وفي مقدمتها: إلقاء المحاضرات في المدارس، إضافة إلى التركيز على عامل النظافة بشكلٍ عام والحرص على غسل اليدين جيداً، فضلاً عن استخدام المعقمات والمناديل النظيفة. وأضاف أن البرامج الأساسية التي تعني بها الصحة المدرسية ترتكز على ثلاثة محاور هي القيام بدور البرامج الوقائية، والبرامج التعزيزية، إضافة إلى البرامج العلاجية. جاء ذلك في كلمة له خلال اختتام فعاليات اللقاء التعريفي والتكريمي للمدارس المعززة للصحة في تعليم المنطقة الشرقية والبالغ عددها 189 مدرسة منها 169 للبنات و20 للبنين أمس. وأوضح المداني أن التربية الصحية للتلاميذ تعتبر جزءاً مهماً من العملية التعليمية، إذ يتحقق من خلالها رفع الوعي الصحي عن طريق تزويد التلاميذ بالمعلومات والخبرات التي تؤثر في معارفهم واتجاهاتهم وسلوكياتهم وإكسابهم عادات صحية سليمة تقيهم من الأمراض، وأضاف «من هنا برزت أهمية تطوير نظام المدارس وجعلها مؤسسات قادرة على تعزيز صحة أفراد المجتمع المدرسي من خلال تبني برنامج المدرسة المعززة للصحة والمتمثلة في تأهيل بيئتها المدرسية الاجتماعية والمادية والنفسية بحيث تؤدي إلى تحسين صحة الطلاب والمنسوبين ومن ثم أسرهم والمجتمع». من جهتها، ذكرت مديرة إدارة الصحة المدرسية في تعليم المنطقة الشرقية الدكتورة سارة الشمري، أن برنامج المدارس المعززة للصحة المدرسية يرتكز على تأهيل أحد العاملين بالمدرسة «معلم ومعلمة أو مرشد ومرشدة» وتدريبه على أسس الصحة المدرسية وإيجاد حلقة للتواصل بين الوحدة الصحية والمدارس تساهم في تحسين وتيسير سبل تنفيذ برامج الصحة المدرسية في المدرسة، فضلاً عن إكساب المتدربين مهارة التعامل مع الحالات الطارئة لحين وصول الفريق الطبي المتخصص.