بضغط من قطاع «الاتصالات» الذي تراجع ب 2% أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة تعاملاتها أمس، على انخفاض ب 11.19 نقطة، بنسبة 0.12% عند مستوى 9606، وسط تراجع في الأحجام والقيم المتداولة عن أعلى مستوياتها، حيث تم تداول 347 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدّرت ب 10.4 مليار ريال، مقارنة ب 11.2 مليار ريال للجلسة السابقة، كما انخفض عدد الصفقات المنفذة إلى 172 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 160 شركة تمكنت من خلالها أسهم تسعين شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق خمسين شركة أخرى على انخفاض وثبات 14 شركة دون تغيير. ولعبت نتائج سهمي «الاتصالات السعودية» و»موبايلي» دورًا بارزًا في دفع الأداء العام للتراجع منذ الوهلة الأولى للافتتاح. وعمق مؤشر السوق من تراجعه قبيل الساعة الأخيرة من الإغلاق منخفضًا بما يقارب 55 نقطة، ونجح في الدقائق الأخيرة من تقليص جزء كبير من خسائره معاودًا تداولاته فوق مستوى 9600 نقطة. قطاعيًا، فقد تباين أداء القطاعات المدرجة ما بين الارتفاع والانخفاض، حيث أغلقت ثمانية قطاعات على ارتفاع، مقابل انخفاض سبعة قطاعات أخرى. وجاء مؤشر قطاع التأمين في طليعة القطاعات المرتفعة بنسبة 2.2% مدعوما بارتفاع أسهمه، ولحقه قطاع النقل مرتفعًا ب 2%. واعتلى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قائمة القطاعات المنخفضة بنسبة 2% على خلفية التراجعات التي مُني بها سهما «الاتصالات» و«موبايلي».