أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس أنه تم تشخيص 37 مصاباً بفايروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا/ ميرس) منذ منتصف آذار (مارس) 2014، في خمسة مستشفيات في جدة، منهم 21 عاملاً صحياً، حالات 15 منهم لم تصاحبها أعراض، وتسعة أشخاص يعتقد بأنهم أصيبوا خارج المستشفيات، وستة اتضح أنهم مخالطون لمرضى، ومصاب واحد اتضح أنه مخالط لمصاب في منزله ولم تظهر عليه أعراض. وذكرت الوزارة أن عدد الوفيات في جدة من جراء «كورونا» يصل إلى سبع وفيات. (للمزيد) جاء ذلك في اجتماع عقدته وزارة الصحة، ممثلة في أعضاء اللجنة الوطنية للأمراض المعدية أمس، عبر الأقمار الاصطناعية «تيلي كوم» مع خبراء من منظمة الصحة العالمية في جنيف والقاهرة، ضمن جهود الوزارة لمتابعة مستجدات «كورنا». وبحث المجتمعون حالات «كورونا» التي ظهرت في محافظة جدة، وتم التأكد من أن الإجراءات التي اتخذت تتماشى مع طبيعة ونمط المرض. وأشار أعضاء اللجنة إلى أن هناك تنسيقاً دائماً ومستمراً بين اللجنة العلمية بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إذ تقوم الوزارة واللجنة بتزويد المنظمة بالمستجدات، مؤكدين أنهم سيعلنون أي مستجدات تهم المجتمع والعالم. وناقش الاجتماع توزيع الحالات، إلى جانب توجيه الدعوة إلى خبراء المنظمة لزيارة المملكة في اجتماع تشاوري مجدول نهاية الشهر الجاري في الرياض. وزودت الوزارة المنظمة بجنيف بالحالات التي تم تسجيلها، إذ شُخّص منذ منتصف الشهر الماضي 37 حالة إيجابية ل«كورونا» في خمس مستشفيات بجدة، بعد فحص 2517 عينة لمرضى ومخالطين، ولا يزال العمل جارياً على مزيد من الفحوصات للحالات المشتبه بها والمخالطين، علماً بأنه سجلت حالتين أخريين في جدة قبل هذا التاريخ. وأكدت وزارة الصحة الاستمرار في متابعة ورصد المستجدات ذات العلاقة بفايروس «كورونا»، ودأبها على إطلاع جميع المواطنين والمقيمين ووسائل الإعلام على تطورات الوضع.