أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن حرص المملكة على استخدام وتطبيق التعاملات الإلكترونية في كافة المرافق الحكومية والمؤسسات الخدمية التي لها مساس مباشر بخدمة المواطن سواء داخل أو خارج المملكة، يأتي في ظل النمو المطرد والمتسابق نحو تجويد الخدمات المقدمة من الحكومات والمنشآت تجاه المستفيدين والسرعة في إنجاز الأعمال وفق معايير عالمية منضبطة لتحقيق الوصول إلى رضا المستفيدين. وأوضح خلال رعايته أمس حفل، تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية للتميز الرقمي في دورتها الثانية التي تدعمها شركة العبدالكريم القابضة، أن ما قامت به وزارة التربية والتعليم من مشاريع تنموية عملاقة في تطبيق الأعمال الإلكترونية دليل واضح على حرصها على العمل التكاملي مع أجهزة الدولة وفق رؤية القيادة الرشيدة، مؤكداً أن حرص القطاع الخاص على المشاركة والدعم في مثل هذه البرامج ودعم هذه الجائزة بالتحديد له مدلولات واضحة على أهمية التجانس بين القطاعين العام والخاص في الرقي بالمنتج التعليمي بما يتوافق مع متطلبات العصر والوعي بأهمية القطاع الخاص بما يخدم عجلة التنمية والحراك الثقافي والتعليمي لأبنائنا الذين هم نشء هذه الأمة وعمادها القويم في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير للبلاد والعباد. وشهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز خلال رعايته حفل الجائزة، توقيع عقد الشراكة بين تعليم المنطقة وشركة العبدالكريم القابضة لرعاية جائزة التميز الرقمي للسنوات الثلاث المقبلة. من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، حرص الإدارة على الارتقاء بمستوى مخرجاتها التربوية والتعليمية عبر عديد من البرامج والفعاليات التي ترعاها بالتعاون مع كافة أجهزة وزارة التربية والتعليم وبالشراكة المجتمعية الفاعلة مع القطاع الخاص، وأضاف «التطور التقني المتسارع يحتم علينا كبناة للأجيال السعي الحثيث لمواكبته عبر توفير التقنيات التعليمية والتطبيقات الحاسوبية خدمة للعملية التربوية التعليمية، وجائزة الإدارة العامة للتميز الرقمي أحد الشواهد نحو تحقيق هذا الهدف». وقدم شكره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، على دعمه المتواصل، ولنائبه على رعايته حفل الجائزة، وللرئيس التنفيذي لشركة العبدالكريم القابضة خالد العبدالكريم على هذا الدعم والمشاركة، آملاً استمرار هذا الدعم ليصل أثره للطلاب والطالبات ويساهم في الارتقاء بمستواهم في تقنية المعلومات. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة العبدالكريم القابضة خالد العبدالكريم، إن الجائزة تهدف إلى تشجيع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم للارتقاء بمستوى التقدم التقني في مجالي التعليم والتعاملات الإلكترونية، فضلاً عن توافقها مع توجهات وزارة التربية والتعليم بتشجيع التقدم وإثراء الإبداع والإنتاج التقني الذي يُبنى على أسس علمية، وخلق بيئة تنافسية لرفع مستوى الجودة لمشاريع الإدارة العامة الإلكترونية بما يؤهلها للتنافس في المحافل المحلية والدولية، وتعزيز مكانة التربية والتعليم على خريطة التقنية المحلية. وأعلن العبدالكريم إطلاق الدورة الثالثة للجائزة التي تشمل للمرة الأولى الطلاب والطالبات. وكرم الأمير جلوي في ختام الحفل، الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الثانية والبالغ عددهم عشرة، وبلغت قيمة جوائزها 125 ألف ريال.