علمت «الشرق» من مصادر مطلعة أن تنسيقاً واتفاقات أبرمت بين وزارة الصحة ممثلة في مديريات الشؤون الصحية وأمانات المناطق من أجل إزالة حظائر الإبل المنتشرة على الطرق السريعة، وفي مواقع قريبة من الأحياء تلافيا لاحتمالية نشرها فيروس «كورونا» وفق ما أكدته بعض الدراسات. والمحت المصادر أن هنالك توجها لإزالة الحظائر الموجودة ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها ومراقبة تقديم الإلبان ومنتجات الحظائر لا سيما أن معظمها تقع في الطرق السريعة ولا تخضع لاشتراطات وتراخيص ومتابعة من الأمانات في وقت تواصل وزارة الصحة التنسيق مع خبراء عالميين ومختصين لدراسة أوضاع الفيروس الذي تسبب في مرض عدة حالات خصوصا في مدينة جدة. وتواصل الوزارة فرض إجراءات وقائية عالية المستوى، وأوكلت موظفين متخصصين في المستشفيات لرفع مستوى الوقاية وأبلغت الوزارة مديريات الشؤون الصحية بالمناطق برفع مستوى الاستعداد ومتابعة المديرين المناوبين للحالات القادمة خارج أوقات الدوام ومتابة إجراءت التدابير الوقائة والتعامل مع الحالات بسرعة وبطرق مثالية في حين طلبت الوزارة من مديري الشؤون الصحية ومسؤوليها متابعة أوضاع الفيروس والحالات المشتبه فيها، وإبلاغ الوزارة بتقارير يومية على مدار الساعة بالوضع الصحي وحالات الاشتباه والتعامل مع الحالات. أعلن وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور أحمد قاسم العنسي، أن الوزارة خصصت غرفة عمليات مركزية لمواجهة فيروس كورونا. وكشف الدكتور العنسي أن الأجهزة الطبية سجلت حالة واحدة مصابة بفيروس كورونا في صنعاء وكان ضحيتها شاب يمني يعمل مهندس طيران. وأضاف: تعمل الوزارة حالياً بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بشكل فاعل في مواجهة هذا الفيروس، بالإضافة إلى التواصل المباشر والمستمر مع كافة المستشفيات لتلقي بلاغات الاشتباه عن أي حالة. ولفت الوزير العنسي إلى أن الوزارة تقوم حالياً بعدد من الإجراءات والخطط لمواجهة انتشار الفيروس بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين. منوهاً بأن الوضع سيكون تحت السيطرة. وتصنف منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا بأنه فيروس غامض ينتمي لعائلة كورونا، وينحصر تأثيره على الجهاز التنفسي ويؤدي إلى الفشل الكلوي.