نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، يرعى نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، اليوم انطلاقة اجتماعات المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين، الذي من المقرر أن ينعقد العام المقبل (1436ه 2015م). ويشارك في اجتماعات المشورة الثقافية، التي تستمر ثلاثة أيام عدد من المفكرين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات، حيث اعتاد الحرس الوطني على عقد هذه الاجتماعات من أجل وضع وصياغة البرامج الفكرية والأدبية للمهرجان. وأكد التويجري أن وزارة الحرس الوطني حريصة كل الحرص وكعادتها في كل عام بأن يقوم المفكرون والأدباء أنفسهم بصياغة نشاطات المهرجان الفكرية والثقافية، لأنهم أصحاب الاختصاص أولاً.. ولأن المهرجان هو منبر من منابر الوطن الثقافية والفكرية، التي يتوجب على كل صاحب رأي وفكر أن يجد بصمته فيه وفي فعالياته بكل مجالات نشاطاته، التراثية والثقافية. وقال التويجري: إن توجيهات الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز هي أن يكون هذا المهرجان انعكاساً لتطلعات وأفكار كل أطياف الحراك الثقافي والفكري في المملكة وفي العالم.. ما يعزز الثوابت الوطنية، ويكرس هويتنا الوطنية. ومن هنا جاءت فكرة أن توكل وزارة الحرس الوطني صياغة برامجه لهؤلاء النخب من المفكرين والمتخصصين. واختتم تصريحه بالدعوة إلى كل صاحب رأي أو مَنْ لديه تصور أو رؤية وملاحظات تسهم في تطوير أنشطة المهرجان أن يزود بها الإدارة العامة للمهرجان، لأن ذلك سوف يسهم في تطوير آلية برامجه، وستلقي كل عناية من الاهتمام والدراسة، مشيراً إلى أن الطموح لا يتوقف للوصول بالمهرجان إلى أعلى المستويات.